رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأربعاء.. "صيد الذئاب" محور أمسية ثقافية فى مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صيد الذئاب، محور الأمسية الثقافية التي ينظمها ويستضيفها مركز الحرية للإبداع الفني، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، الأربعاء المقبل.

تفاصيل "صيد الذئاب" فى مركز الحرية للإبداع الفنى

تستقبل قاعة توفيق الحكيم، بمركز الحرية للإبداع الفني التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، في السابعة من مساء الأربعاء الموافق 26 يونيو الجاري، أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع رواية "صيد الذئاب"، الصادرة عن دار المفكر العربي للنشر.

ويشارك في أمسية مناقشة رواية "صيد الذئاب" مؤلفا الرواية: أحمد شنب وحسام أبوالعلا، ويناقشهما في الرواية كل من الناقد الدكتور مدحت عيسى، مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، والناقدة الدكتورة نجلاء نصير، وتدير الأمسية الكاتبة نجلاء خليل.

وكانت رواية "صيد الذئاب" قد صدرت مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وحسب الكاتب الدكتور "ثروت الخرباوي"، تكشف رواية "صيد الذئاب" عن الكثير من التفاصيل عن العالم السري لتنظيم داعش الإرهابي. كما ترصد الرواية كثيرا مما يدور من مخططات ومؤامرت داخل ما يطلق عليها جماعات الإسلام السياسي، التي في حقيقتها خرجت من عباءة جماعة الإخوان الإرهابية.

ومما جاء على الغلاف الخلفي لرواية صيد الذئاب، للكاتبين أحمد شنب وحسام أبوالعلا، نقرأ: "بعد دقائق، دخل السيد (شوقي)، وجلس أمام أكرم. وضع أمامه ملفا مكتوبا بخط واضح (صيد الذئاب). 

وبعد جلسة استمرت ساعات شرح فيها السيد شوقي بعض الأجزاء من المهمة، وأجاب عن بعض الأسئلة التي كانت تدور في ذهن أكرم. وطلب منه عدم الرد في الوقت الحالي، وإذا قبل بالمهمة فعليه أن يستعد للبدء في عملية التدريب. 

كان السيد شوقي متأكدا من قبول أكرم تنفيذ المهمة، ولم يساوره الشك في أنه قد يتراجع عن أداء هذا العمل الوطني. وصل أكرم إلى المعسكر، وظل يتأمل المجهول الذي ينتظره في هذا المكان الموحش الذي تفوح منه رائحة الدم.

يشار إلى أن مركز الحرية للإبداع الفني، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، يعد من أول المراكز الثقافية التي أنشئت في مصر، بل إنه أول مركز ثقافي مصري أنشئ في الإسكندرية، وتقوم وزارة الثقافة بالإشراف عليه. 

كما أن مبنى مركز الحرية للإبداع كان إحدى أهم المنشآت التي تم بناؤها في إطار التحديث الذي قام به محمد علي في الإسكندرية. يقع في تقاطع شارع صلاح سالم وشارع رشيد الذي يصل إلى ميدان المنشية، وفي عام 1962 تم تحويله إلى قصر ثقافة الحرية، وكان تابعا للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث كانت تقام فيه العديد من الأنشطة المتنوعة لتثقيف الأطفال والشباب الذين يقطنون هذه المنطقة من مدينة الإسكندرية. وفي عام 2001، وبالتحديد في يوم الإثنين 29 أكتوبر2001، تم افتتاح المركز.