رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديسة أوليفيا من باليرمو العذراء

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديسة أوليفيا من باليرمو العذراء، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه
ولدت أوليفيا في جزيرة باليرمو عام 448م من أبوين مسيحيين نبلاء ؛ كانت فتاة صغيرة جميلة.

 منذ صباها قررت التكريس للرب واحتقرت كثيراً المجد الأرضي الزائل ،  إهتمت بالفقراء كثيراً وكانت تحب مجالسهم البسيطة كما تجزل العطاء لهم من مالها  . في عام 454 ، أغارت قوات الفاتحين الإسلامية من شمال افريقيا على جزيرة باليرمو وانتصروا على جنودها وتمكنوا من سبى وإستشهاد الكثير ، وكانت هي من بينهم تم بيعها كجارية وابحرت مع سادتها إلى تونس ،لإعجابهم بجمالها وخلفها واصلها ، رأوا أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء ضد إيمانها ، ولا يريدون استشهادها احتراما لعائلتها النبيلة ، فتركوا لها حرية التعبد والنسك في كهف صغير حيث كانت هذه هي رغبتها .

 وهناك تجلت قداسة الناسكة الفقيرة وجذبت نحوها كثيرين يسالون عن سر الرضا والفرح والاكتفاء الذى لا يجعلها ساخطة على قدرها وحياتها والبركات الكثيرة التي وصلت إلى حد معجزات الشفاء عن يدها لكل من يطلب صلاتها ، بدأت أوليفا ، البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا في زيارة المساجين وتقدم لهم كلمات تساعدهم على تحمل آلامهم وتحثهم على الثبات في إيمانهم المسيحي، ومن هنا بدأت تتكلم عن إيمانها المسيحي ، الذى تسبب في تحول عدد من الغير المسيحيين إلى المسيحية.

لكن سراً حتى لا يتاذى أحد منهم. وكانت تبشر القبائل التي تعيش في الصحراء ،حين اصبح من استجابوا لتبشيرها عدداً لا يمكن إخفائه ، القى القبض عليها ووضعت في قبو مهجور مليء بالأسود والثعابين والتنين ، على أمل أن تلتهمها الوحوش ، لكن هناك سجدت لها الوحوش.

وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة.