رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي جويدو من كورتونا الكاهن

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي جويدو من كورتونا الكاهن، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: إنه ولد جويدو باجنوتيلي حوالى عام 1187م في المدينة الأترورية القديمة، من عائلة نبيلة وثرية، عاش طفولة هادئة ومرفهة . 

عندما كان في أوائل العشرينات من عمره، التقي بالقديس فرنسيس الأسيزي الذي كان يزور ويكرز لبعض الوقت في العديد من البلدات في وسط إيطاليا. خلال الزيارة التي قام بها عام 1211 إلى كورتونا، استضاف جويدو القديس فرنسيس ورفيقه في منزله، وتحدثوا كثيراً في الأمور الروحية. 

فأعجب جويدو بحياة القديس فرنسيس وبطريقة حياته، فتبرع جويدو بجميع ممتلكاته للفقراء. وأنضم لرهبنة الأخوة الأصاغر، ارتدي الثوب الرهباني في كنيسة القديسة مريم . فتم تأسيس أول جماعة في مدينة كورتونا ،فاقموا في المحبسة التي كانت موجودة في نفس المكان. فأتم سنة الابتداء ، ثم انطلق كزهد وناسك في محبسة سيلي بالقرب من الجسر القريب . فكان يشارك الجماعة الرهبانية في صلوات السواعى الترانيم الروحية ، فلتقي بعض الدراسات ، ثم سيم كاهناً ، فاسمح له فرنسيس بإلقاء العظات في مدينة كورتونا والمدن المحيطة بها.  

تحدث القديس فرنسيس دائمًا بحماس عن جويدو وأرسله ليكرز حتى في أسيزي. فانتشرت آيات كثيرة على يد الكاهن جويدو ، عندما صلى على الدقيق تكاثر ، وحول الماء الى خمر وقام بشفاء مفلوج التقي به ، واقام فتاة من الموت عندما سقطت في بئر عميق. قام القديس فرنسيس بزيارة مؤثرة إلى جويدو في صيف عام 1226 ، قبل وفاته بوقت قصير، بعد زيارته للقديسة كلارا وذهابه أيضا الى سيينا ورييتي ، فكان فرنسيس يعاني من أمراض عديدة وضعف شديد في البصر ، ذهب لفترة قصيرة مع رفيقه إيليا لزيارة جويدو . فظل جويدو محافظاً على حياته الرهبانية ونذوره متبعاً الصوم والتقشف والتواضع. عندما أتم حياته عائشاً في القداسة أنطلق الى السماء في12 يونية عام 1245م عن عمر يناهز الستين.