رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. الكنائس تقيم صلوات عشية عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تقيم الكنائس المسيحية، مساء اليوم الجمعة، عشية احتفالات عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، والذي تحتفل به الكنائس غدًا السبت.

ويترأس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات عشية، مثل الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، إلى جانب عددًا من أساقفة الإيبارشيات.

 تفاصيل الاحتفال بعشية عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر

ويتضمن الاحتفال بعشية عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، جولة نيلية بمنطقة الكنيسة التي زارتها العائلة المقدسة ضمن زيارتها لمصر، بمشاركة الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة، ثم تنتهي تلك الجولة عند السلم الأثري.

ويقدم الآباء البخور لأيقونة العائلة والكتاب المقدس الذي وجد مفتوحًا على الإصحاح الـ19 من سفر إشعياء النبي، والذي يحتوي على الآية "مبارك شعبي مصر" وطافيًا على مياه النيل في هذا المكان.

  الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تحتفل بعيد دخول المسيح أرض مصر

وعلى صعيد آخر، أقامت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، أمس الخميس، احتفالًا خاصًا بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض مصر

يأتي هذا الاحتفال للسنة الثانية على التوالي، حيث بادرت الكنيسة العام الماضي بإنتاج فيلم وثائقي عن رحلة العائلة المقدسة في مصر، بالتعاون مع مطارنة وأساقفة مسار العائلة المقدسة.

تفاصيل رحلة العائلة المقدسة

بدأت الرحلة من فلسطين، إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري، وليس عبر إحدى الطرق المتعارف عليها– ثلاثة طرق حينها- وذلك لأنهم كانوا هاربين من وجه هيرودس الملك، حتى وصلوا إلى حدود مصر في محطتهم الأولى، وهي:

- الفرما: سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق "الفلوسيات" غرب العريش بـ37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما "بلوزيوم" الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.

- تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا "بسطة" بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وأساء أهل المدينة معاملتهم فتركوها ومضوا.

- مسطرد: كانت اسمها المحمة لأنها كانت مكان الاستحمام، وفيها أحمت العذراء المسيح، وغسلت ملابسه، بها نبع ماء ما زال موجودا.

- بلبيس: تابعة لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة، رفت باسم "شجرة العذراء مريم"، ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضًا في طريق عودتها.

- منية سمنود أو سمنود، حاليا، واستقبلهم شعبها بصورة جيدة، فباركهم المسيح ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت، يقال إن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها، ويوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد المسيح بنفسه.

- سخا: أهم المناطق الأثرية بها الآن دير المغطس.

- وادي النطرون: انطلقت العائلة في رحلتها إلى وادي النطرون، وعبرت النيل، عبر فرع رشيد، وقد بارك المسيح والعذراء هذا المكان.

- المطرية: عبرت العائلة مرة أخرى النيل للذهاب إلى المطرية، وعين شمس، وكانت توجد في هذا المكان شجرة، استظلوا بها من حر الشمس، وتعرف حتى اليوم باسم "شجرة مريم"، وأنبع المسيح نبع ماء وشرب منه، وغسلت فيه العذراء ملابسه.