رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. الكنائس تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر

 الكنائس المسيحية
الكنائس المسيحية

تحتفل الكنائس المسيحية، غدًا السبت، بذكرى دخول  العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ضمن مسار العائلة المقدسة في الهروب من بيت لحم بفلسطين، بسبب اضطهاد هيرودس.

أساقفة الكنائس يترأسون قداسات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر

ويترأس أساقفة الكنائس قداسات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، بالكنائس المسيحية المختلفة، وقد سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهه الفرما الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد.

رحلة العائلة المقدسة إلى مصر من الأحداث الدينية المسيحية ذات الأهمية البالغة، فهي تحمل دلالات إيمانية عميقة وتاريخًا عريقًا.

رواية إنجيلية

تروي الأناجيل المقدسة، تحديدًا إنجيل متى، قصة هروب العائلة المقدسة إلى مصر، وذلك خوفًا من بطش الملك هيرودس الذي أمر بقتل جميع الأطفال الذكور دون سن الثانية بعد أن علم بولادة "ملك اليهود".

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في الأول من يونيو، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر قادمة من فلسطين، حيث حل السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار من بيت لحم إلى مدينة العريش، ثم تواصلت الرحلة إلى الزقازيق ثم مسطرد حيث تأسست بعد ذلك كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية، ثم إلى أسيوط.

وتقيم الكنائس المسيحية في تذكار دخول العائلة المقدسة، الذي يحل في الأول من يونيو من كل عام، احتفالات خاصة بها.

 أبرز الأماكن في رحلة العائلة المقدسة

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر فاتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش، ثم بلدة «الفرما» في سيناء، ومنها إلى «تل بسطة» بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان ما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"؛ لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى "بلبيس"، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.

ومن «بلبيس» سارت العائلة المقدسة إلى «منية جناح» ثم إلى «سمنود» حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان «كعب يسوع»؛ من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه.