حسين حمودة عن فوزه بـ "التقديرية": سعيد بالجائزة لأنها جاءت من الدولة المصرية
فاز الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب المقارن والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة، بجائزة الدولة التقديرية في فرع الأدب، حسبما أعلنت وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى والدكتور هشام عزمى، رئيس المجلس الأعلى للثقافة.
د. حسين حمودة: سعيد بجائزة التقديرية لأن ترشيحي جاء من مكتبة الإسكندرية
وقال حسين حمودة، تعليقًا على فوزه بالجائزة التقديرية: سعيد كل السعادة بهذه الجائزة، لأنها تأتي من الدولة المصرية، ومن وزارة الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة، كما أنني سعيد لأن ترشيحي جاء من مكتبة الإسكندرية، ومن الدكتور أحمد زايد.
وأضاف: سعيد بأن هذه الجائزة مشهود لها بالنزاهة، إذ تمر بلجنة أولي لتصعيد الأسماء المرشحة، ثم تنتهى إلى تصويت يشارك فيه أعضاء المجلس وهم من كبار المثقفين في مصر.
د. حسين حمودة: عملت دائما بإخلاص وبحب لكل ما حاولت القيام به
ولفت حسين حمودة إلى أن الجائزة التقديرية يتم منحوها تقديرًا لرحلة أو مسيرة الفائزين، وأتصور أن رحلتي لم تكن قصيرة، بأي حال، وقد حاولت فيها أن أعمل في المجال التي اهتممت به، وفي التدريس، والإشراف على رسائل جامعية ومناقشة رسائل أخرى وأيضًا وفي بعض العمل الثقافي.
ووصف حسين حمودة مشواره الأدبي، في كلمات بليغة، قائلًا: لا أتصور إنني قد حققت الكثير في بعض هذا كله، ولكنني عملت دائما بإخلاص وبحب لكل ما حاولت القيام به، ولعل هذا يمثل سببًا لاختياري للحصول على هذه الجائزة التي أشكر كل من توسموا في عملي خيرًا، وتفضلوا باختياري للحصول عليها.
يذكر أن الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، والدكتور هشام عزمى، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، قد أعلنوا أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، الاقتصادية والقانونية، وذلك بعد اجتماع المجلس رقم 70، والذى تم عقده بحضور أعضاء المجلس ممن لهم حق التصويت لاختيار الفائزين، حيث تم إجراء التصويت الإلكترونى على الجوائز بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
وقالت وزيرة الثقافة: "أهنئ من صميم قلبي جميع الفائزين بجوائز الدولة هذا العام، وشكرًا لكم على جهودكم المُخلصة وإبداعكم المتميز الذي يُثري حياتنا ويُسهم في بناء مستقبل مشرق لمصر" واصفة: "إنّ إنجازاتكم تُمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة، وحافزًا لهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء في مختلف المجالات".
