رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية في مصر تحتفل بحلول الثلاثاء الرابع من الزمن الأربعينيّ

الكنيسة اللاتينية
الكنيسة اللاتينية في مصر

تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر بحلول الثلاثاء الرابع من الزمن الأربعينيّ، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: أيّها الإخوة الأعزّاء، إنّ للرّقم أربعين قيمة رمزيّة، متّصلة بسرّ خلاصنا. في الواقع، عندما في بدء الزّمن، اجتاح شرّ البشر وجه الأرض، أهطل الله المياه من السماوات لمدّة أربعين يومًا، وأغرق الأرض كاملةً بمياه الطوفان  منذ ذلك العصر، أُعلِنَت قصّة الخلاص بطريقة رمزيًّة: لمدّة أربعين يومًا، هطل المطر لينقّي العالم. الآن، في صوم الأربعين يومًا، تُهدى أيضًا الرَّحمة للبشر لكي يطهروا. 

نعم، إنّ الطوفان هو رمز للعماد؛ فالّذي حصل حينها يكتمل اليوم أيضًا... عندما اختفت جميع خطايا الأرض، وغرقت في الهوّة، استطاعت القداسة أن ترتفع إلى مقربة من السماء؛ وهذا ما يحصل الآن أيضًا في كنيسة الرّب يسوع المسيح... فهي ترتفع بمياه العماد إلى مقربةٍ من السماء؛ تُبتلع الخرافات والأوثان ويعمّ الأرض الإيمان المتدفِّق من سفينة المخلّص... من المؤكّد أنّنا نحن أيضًا خطأة...، وأنّ هذا العالم سيُدَمّر. وحدهم ينجون من الهلاك اولئك الّذين حملتهم السفينة في أحشائها. هذه السفينة، هي الكنيسة... نعم، نعلنها لكم، هذا العالم صائر إلى الهلاك؛ لهذا السبب نحثّكم، أنتم، جميع البشر، أنّ تحتموا في هذا المقام.         

من جهة اخرى، تحت رعاية نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إييارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، نظم نشاط يسوع السجين بالإيبارشية، يومًا روحيًا لأسر أعضاء الخدمة، وذلك بمقر المطرانية، تحت شعار "ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص".

بدأ اليوم بالصلاة، أعقبها كلمة الأب ميخائيل إبراهيم، مسئول الخدمة بالإيبارشية، تلاها، فقرات الترانيم الروحية، بقيادة كورال قلب يسوع، بكنيسة العائلة المقدسة، بملوي.

كذلك، تم تقسيم الحاضرين إلى مجموعات، حيث شارك في اللقاءات الروحية كلٌ من: راهبات الراعي الصالح، راهبات صغيرات قلب يسوع الأقدس، الأخ هاني فرج، من خدام نشاط يسوع السجين بالإيبارشية، كما حضر أيضًا فريق الإرساليات، بقيادة الأب ميخائيل صبحي، راعي كنيسة العذراء ومار يوحنا، بمنسافيس.

وأيضا تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، انطلقت خدمة الاجتماع العام، بكنيسة الراعي الصالح، بالسويس.

جاء ذلك بحضور الأب أرسانيوس يوسف، راعي الكنيسة، حيث اشتركت الرعية في خدمة الكلمة الروحية، التي دارت حول "الصلاة والشكر"، وألقى العظة الروحية الأب چيوڤاني قاصد خير، نائب راعي كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، كما تضمن اللقاء أيضًا عددًا من الترانيم الروحية، بقيادة كورال الكنيسة "قلب الراعي".