طالب ثانوي بالقليوبية: "حياة كريمة" خلصتنا من أعباء الدروس الخصوصية
لم تكتفِ مبادرة "حياة كريمة" بتطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات للمواطنين فى القرى الفقيرة، بل حرصت أيضًا على رفع الوعى عن طريق تطوير التعليم وإدخال التحول الرقمي له.
وعقدت المبادرة العديد من الندوات التوعوية للمواطنين بالإنجازات التى تحققت فى ملف التحول الرقمى فى التعليم، وكيفية الاستفادة من الخدمات الجديدة.
الكثير من الجهد والمال كان ينفقه الطلاب أثناء الذهاب لتلقي الدروس الخصوصية، وهو ما حمل الأهالي أعباءًا مالية إضافية.
"حياة كريمة" حققت أحلام الطلاب والأهالي عن طريق إدخال أنظمة التحول الرقمي في المدارس في إطار استراتيجية تطوير التعليم التي ترعاها الدولة ضمن رؤية مصر 2030.
“عمر أحمد” طالب ثانوي من أهالي القليوبية، قال إنه كان مضطرًا فى الماضى للدروس الخصوصية رغم ضعف إمكانيات أسرته المادية، مُشيرًا إلى أنه مع التطوير الكبير في المنظومة التعليمية على مستوى البنية التحتية بعد تطوير شبكات الإنترنت ونشر الوعى الرقمى فى القرى، أصبح من السهل عليه تحصيل دروسه “أونلاين” ليتخلى عن احتياجه للدروس الخصوصية.
وأضاف أنه يحرص على زيارة موقع المكتبة الرقمية، وغيرها من المواقع التى خصصتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لمساعدة الطلاب فى مذاكرة دروسهم، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يهتم بالأجيال الجديدة، وينفذ مشروعات ضخمة ليضمن لهم مستقبلًا مشرقًا، تابع بأنه أكثر حظً من الأجيال التى سبقوه، لأنه يرى أمامه مصر تتطور، وتتحول إلى جمهورية جديدة، بفضل جهود القيادة السياسية، وذكر أنه يشعر بسعادة كبيرة حينما أبلغ أهله بأنه أصبح غير مضطر لأن يحصل على دروس خصوصية فى المواد، بعدما طورت الدولة شبكات الاتصالات، ووفرت المحتوى التعليمى للطلاب.