مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة دعمتنى بفتح مكتبة لبيع مستلزمات الكتب
لم تغفل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتوفير متطلبات السكان في قرى الريف الصري، عن طريق رصد مشاكلهم وتقديم حلول لها، وعملت المبادرة على توفير فرص عمل للكثير من سكان تلك القرى بجانب مساعدة البعض منهم في فتح مشروعهم الخاص للإنفاق على ذويهم، وذلك للارتقاء بالسكان وإزالة معاناة الماضي.
المبادرة دعمت محلى بمستلزمات لبيع الكتب
على كرسي متحرك يجلس مجدي صاحب الـ24 عامًا، لا حول له ولا قوة بعدما تعرض لإصابة في عموده الفقرى منذ مولده تسبب له شللًا كاملا في الجزء السفلي من جسده، وتمني فقط أن يفتح مشروعا خاصا به يستطيع من خلاله الإنفاق على نفسه دون الاحتياج لأحد، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ونفذت جميع مطالبه.
وقال "عبدالنبى مجدى" من سكان قرية "الجعفرية" التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، بإصابة فى العمود الفقرى، سببت له شللًا فى الجزء السفلى من جسده، وجعلته أسير كرسيه المتحرك، وذكر أنه فى ظل هذا الوضع، عاش على المساعدات، سواء بدنية لإعانته على الحركة، أو مالية لمساعدته فى تلبية احتياجاته الأساسية، ما جعله يشعر بالضعف وعدم القدرة على العمل والأكل من عرق جبينه.
وتابع أنه كان يحلم بأن يحصل على أى فرصة عمل، أو ينفذ مشروعًا يجعله يشعر بأنه على قيد الحياة، ومن خلاله يستطيع شراء علاجه وتلبية مختلف احتياجاته الشخصية، دون أن يكون عبئًا على أحد من أفراد أسرته، التى عانت معه كثيرًا منذ مولده، بسبب مرضه وأزماته الصحية المتكررة.
وأضاف أن مجموعة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" زارتنى، فأدركت أن حلمى هذا يمكن أن يتحقق، وكل ما علىّ هو تقديم طلباتى وأوراقى، وبالفعل تقدمت طالبًا قرضًا لشراء المستلزمات اللازمة كى أفتح مكتبة لبيع الكتب والكشاكيل والأقلام، فنفذوا طلبى هذا، ووفروا لى كل ما أحتاج.
وأوضح: لأول مرة أشعر بأننى يمكننى أن أعيش حياة هانئة، وأجنى قوت يومى وأتحمل أعبائى الشخصية، دون الضغط على أحد، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة لمجهوداتهم الكبيرة فى دعم غير القادرين على العمل، ومنحهم فرصًا تناسب وضعهم الصحى.