مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة ساعدتنى فى تعليم أولادي
يعد ملف التعليم من أهم عناصرالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وخاصة داخل قرى الريف، حيث تم تدعيم العملية التعليمية بأحدث الوسائل والتقنيات التي تعود بالنفع على الطلاب وأسرهم، ومن خلال المبادرة تم تنظيم الندوات التوعوية لشرح الأنظمة الجديدة على الأهالي وذلك لمتابعة أبنائهم دراسيا، وذلك بعد سنوات طويلة من التهميش والإهمال.
المبادرة ساعدتنى فى متابعة المستوى التعليمى لأولادى
ومع تنفيذ التحول الرقمي جعل صعوبة كبيرة على "إبراهيم" أثناء متابعة أبنائه دراسيا، لكن لم تغفل المبادرة عن ذلك وأقامت محاضرات توعوية عن التحول الرقمي لمتابعة أبنائه.
وقال "إبراهيم عبد الكريم"، يقطن في إحدى قرى محافظة الدقهلية، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساعدته في فهم التحول الرقمي الذي حدث في ملف التعليم، وهذا جعله يستطيع متابعة المستوى التعليمي لأولاده، وذكر أن حياة كريمة عقدت ندوات توعوية كثيرة، حضرها عدد كبير من المواطنين، وجميعهم استفادوا.
وتابع أن المبادرة قدمت الكثير لأهالي القرى الفقيرة؛ إذ عملت على تطوير الطرق والكهرباء وتوفير مياه الشرب النظيفة ورفع كفاءة الصرف الصحي، لتسهيل الحياة اليومية، مشددا على أن حياة كريمة اهتمت بجميع الملفات، وأصبحت خدمة الإنترنت عالية الجودة في جميع القرى.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية عملت على إحلال وتجديد المرافق في كل القرى، وحرصت على بناء المجمعات الخدمية، وأصبحت لدينا مكاتب توفر علينا الوقت والجهد والمال الذي يضيع في السفر لإنهاء الإجراءات الرسمية في المدن، ولفت إلى أن المبادرة نفذت العديد من المشروعات الكبيرة التي وفرت فرص عمل للشباب، وحرصت على توعية المواطنين بالمجهودات التي جرى بذلها لتحسين حياة الناس في الريف، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص على أن يعيش كل مواطن مصري حياة كريمة، كما وجه الشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية؛ لجهودهم الكبيرة في تطوير المرافق في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا، وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بالفقراء، ويقدم لهم الدعم باستمرار، في جميع الملفات، وأنقذ الفقراء من المعاناة، بعد عقود من الإهمال.