"حياة كريمة" تساند المزارعين والمربين بتوفير الرعاية البيطرية
تواصل مبادرة "حياة كريمة" تقديم خدماتها في المجالات المختلفة في القرى والنجوع التابعة لها من بينها قوافلها البيطرية التي تجوب المناطق الريفية، حيث تشكل هذه الخدمات الطبية الحيوية جزءًا لا يتجزأ من رعاية الحيوانات التي يعتمد عليها الأهالي في قراهم لكسب قوت يومهم.
القوافل البيطرية
يعد الخدمات البيطرية التي تقدمها القوافل جوهرية للمزارعين والمربين، إذ تختصر الوقت والجهد الذي كانوا يستهلكونه سابقًا لنقل مواشيهم إلى وحدات الرعاية البيطرية، حيث يشير بعض المستفيدين إلى أن القافلة البيطرية جلبت الخدمة إلى عتبة منازلهم، مما ساهم في توفير الجهد والتكاليف المرتبطة بنقل الحيوانات.
يقول على سيد، أحد المزارعين، إن القوافل البيطرية لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا حيث إن أقرب وحدة بيطرية لنا تبعد 4 كم وكنا نحتاج إلى استعدادات كثيرة لنقل الحيوانات إليها، ومع ذلك، جلبت المبادرة أطباء بيطريين مباشرة إلى باب المنزل للكشف على المواشي وتقديم العلاج".
وأضاف: "الأطباء أجروا كشوفات وفحوصات شاملة للمواشي والحمير والخيول في كل منزل، وهو أمر ضروري للغاية نظرًا لأهمية هذه الحيوانات في حياة المزارعين، حيث تعتبر مصدرًا رئيسيًا للرزق، بالإضافة إلى الاعتماد على المواشي كمصدر للألبان ومنتجاتها".
تقديم الخدمات البيطرية بالمجان
من جانبه، يكشف ياسر عبدالوهاب "مُزارع" تأثير الخدمات البيطرية الحيوية، حيث علم بقدوم إحدى القوافل إلى قريته واتجه فورًا إلى الأطباء لتبليغهم بوجود مشاكل صحية في رءوس ماشيته، كان الأطباء على الفور في المكان للكشف على الحيوانات وتقديم العلاج، كل ذلك بشكل مجاني دون أي مقابل.
ويختتم الإشادة بالمبادرة وتأكيد أنها تعكس الاهتمام بالثروة الحيوانية، ويظهر كيف أن المبادرة لا تقتصر على الإنسان فقط بل تمتد لتشمل الرعاية الكاملة للحيوانات التي تعتبر مصدر دخل رئيسي للعديد من الأسر في المناطق الريفية.