محمد الكاشف يتحدث لـ"الدستور" عن تفاصيل ديوانه الجديد "ولد مشاكس وغير لئيم"
تحدث الشاعر محمد الكاشف عن ديوانه الجديد والذي يصدر قريبًا تحت عنوان "ولد مشاكس وغير لئيم"، وهو شعر بالعامية المصرية.
يقول الكاشف عن ديوانه الجديد: “أبحث فيه عن ذات الشاعر القلقة عن الأمان من خلال تيمة الأم تارة والتي تطل علينا بوجوهها المتعددة التي نختبرها في حياتنا بشكل يومي، وتارة من خلال الوطن الذي نعيش في ويعيش فينا رغم شعور الاغتراب البارز في أغلب قصائد الديوان، على حد وصفه”.
ويضيف الكاشف، خلال حديثه لـ"الدستور": “أن الديون يطغى عليه سمة الحزن والألم في العديد من القصائد نظرًا للمسحة الواقعية الجادة فيها مثل الارتجالات، والتي لها أسبابها ودوافعها المبررة سواء كانت ذاتية تخص الشاعر أو موضوعية تتعلق بما هو مؤثر في مجتمعاتنا”.
ويكشف الشاعر محمد الكاشف، أنه ما يزيد من واقعية قصائد الديوان أنها مولودة من رحم "التفاصيل اليومية واللغة الدارجة المستمدة من قاموس الواقع المحيط بأحداثه المؤثرة".
وأشار إلى أن اختيار عناوين القصائد اتسم بالمطاردة والاقتناص لتقدم فكرة عن النصوص ولمحة عما بداخلها، وتنوع مرادها وطولها يرجع لمراد فلسفي.
ومن أبرز عناوين الديوان:
- الراوي العليم بعد ما خلص مهمته في الفيلم.
- طريق غير متوقع للوعي رسمته أغاني وردة وكتب إيرك فروم.
- محاولة للفرار من قفصي الصدري.
- هارمونيكا في حي السيدة عائشة
من هو الشاعر محمد الكاشف؟
هو مصور فوتوغرافي مصري وشاعر عامية، من مواليد الفيوم في أكتوبر 1985، وحاصل على ليسانس الآداب والعلوم الإجتماعية في التاريخ من كلية الآداب جامعة المنيا.
وهو عضو بنادي الأدب التابع لبيت ثقافة اطسا بالفيوم، وله العديد من مشاريع التصوير الفوتوغرافية الهامة في الشأن الاجتماعي والفلكلوري والثقافي التي تم تنفيذها بصورة حرة.
وصدر لمحمد الكاشف باللهجة العامية المصرية، ديوان "يمكن تحن السما" عن دار النسيم للنشر والتوزيع 2016، وديوان "نص ملعقة سكر" عن دار الأدهم للنشر والتوزيع 2023.
ومن أجواء ديوان "ولد مشاكس وغير لئيم"
بعد التخرج
واستلام نسخ الشهادة
كان التمسك بالحلم عادة
كان الأمل سكر زيادة
في قلب قهوة بُنها بيحن لكوباية الحياة
عشمان أوي
في اللي اشتريته
واشتراه قلبي من حِجر الإرادة
إذ ربما أو حتى يمكن
ألقى الإفادة
وما يكونش بكرة زي اللي فات
إيجار جديد
أو صفحة متعادة
توضيح زيادة
الحياة -وللأمانة- زي الشهادة: مقلب كبير
معتادة دايمًا
من كتير
عالشعلقة
والشعبطة فوق الحيطان
تبرير مؤقت للخيطان
اللي بتربط نفسها من باب المجاملة للشقوق
وقت تحديد المصير
باللي يصير ويكمل الصورة
والجدع هو اللي يمسك من باب الضرورة فرصته ويطير
من زحمة المشهد ولم يصبه الدور