الإثنين.. مناقشة ديوان "نص ملعقة سكر" لـ محمد الكاشف بورشة الزيتون
تستضيف ورشة الزيتون الأدبية الشاعر والمصور الفوتوغرافي محمد الكاشف، لمناقشة ديوانه الثاني "نص ملعقة سكر" الصادر عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء الإثنين الموافق 9 أكتوبر 2023، بمقر حزب التجمع بالقاهرة.
ويناقش الديوان الشاعر والروائي محمد علي ابراهيم، والناقد مجدي نصار، والروائي علي قطب، ويقدم الأمسية الكاتب سامح وهيب.
الشاعر محمد الكاشف
هو شاعر ومصور من مواليد الفيوم في أكتوبر 1985، وحاصل على ليسانس الآداب والعلوم الإنسانية قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة المنيا فى 2006.
وله في مجال الإبداع الكتابي مؤلفان في شعر العامية هما: "يمكن تحن السما"، الصادر عن دار النسيم للنشر والتوزيع 2016، "نص ملعقة سكر"، الصادر عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، ومؤلف ثالث تحت الطبع بعنوان: "ولد مشاكس وغير لئيم".
ومن أجواء الديوان:
قصيدة: ما انتاش لوحدك
بقيت لوحدك
من ساعة لقيت باب السما مقفول
واخترعوا الخلاص
وأنت الغبي
اللي إيمانه بالإله خلاه يدوّر ع الأمل
من غير أساس
علشان يعيش
مش كان خلاص
حلم الخروج من دي القصيدة ملك إيدك
ولّا الوجع خلاك تفكر في المعافرة في الوجود
- بدون مبالغة-
زي التناص
ما بتساويش
ما انتاش لوحدك
قصيدة: ما كانش العشم
جوايا خوف
قادر يعدّي م الزمن
ويعيش طليق
ويكون صديق
برغم موتي اللي اتعلن قبل الكتابه
غُلبت اخبّي منه حاجه
ما اشتهيتش
ما سعيتش خطوه لمفرده تحفظ لي سر
والكل مر
ما كانتش صدفه..
ومش حكايه..
إني اتفطم قبل الآوان
عشان يعيش
وارجع بطولي من طريق ما بينتهيش
ومالوش قرار
مهزومه روحي..
والفرار
مكتوب لي غصب
زي الحروف في النصب
ما بتختشيش
ما كانش العشم
قصيدة: يا حسن
وكأنه حزن
رافض يفارق سكتي من يوم ما سبتك
ساكن في شيبتي قبل شيبتك
قاعد في قلبي اللي اختمر قبل العجين في فرن أبويا..
اللي انطفى قبل الميعاد
والسهم صايب
اكمني خايب..
والبعاد
شيلني شيلة..
حمولها اتقل من غنا بيمنّي نفسُه بالخروج
من أرض راضية بالسكات
كل اللي فات
زهرة غرور
حالفة تحارب في الحياة يمكن تطاطي..
تنتهي
والشعر ماسخ يا حسن
منحني
دايما عازمني ع البكا
هلاهيل راياته م الرجا..
دايرة تلملم في اللي باقي جوّه مني م السما
يمكن تشوف سر اللقا
رغم إني في الحقيقه ما شوفتهوش
مفتاح القصيدة مالقيتوش
البوح قادر يقاوح في القلم
رغم الآلم..
فاتح لي حضنه
يمكن يساعني
وياخد لي عهد
يوفّي ندري اللي انكتب
من يوم ما كانت ضحكتك
فاتحه الوصيد
وكأنه عيد
حنة كفوفه في الايدين..
جايبة الخضار
طوق للنجاه
الحياة أكيد في مرة هاتنتصر
وهانتفطم
ونعيش
ما تسيبش قلبك يا حسن
خليك هنا