كيف يلعب النظام الغذائي دورا مهما في حمايتك من القلق؟
الصحة العقلية الجيدة لا تتطلب الراحة وتجديد النشاط والتخلص من التوتر فحسب، بل تتطلب أيضًا التغذية، إذا كنت تعاني من القلق فإليك العناصر الغذائية التي عليك إضافتها.
يمكنك الاستعانة ببعض العناصر الغذائية التي تضمن لك الحماية من القلق مثل تلك التي تحتوي على الماغنسيوم.
تقول خبيرة التغذية لوفنيت باترا: "يمكن لنظامك الغذائي أن يكون سلاحًا سريًا للصحة العقلية، تلعب العناصر الغذائية دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العقلية الجيدة وتقليل القلق".
فيتامين د: يتمتع فيتامين د بخصائص مناعية ووقائية للأعصاب وتغذية عصبية وقد يؤثر على أنسجة المخ المشاركة في الفيزيولوجيا المرضية للقلق.
المغنيسيوم: يشارك المغنيسيوم في تنظيم الناقلات العصبية ووظيفة الجهاز العصبي المركزي، فهو يساعد على موازنة الإشارات المثيرة والمثبطة في الدماغ، مما قد يقلل من أعراض القلق، قد يحفز المغنيسيوم إنتاج حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهو ناقل عصبي له تأثير مهدئ على الدماغ.
البروبيوتيك: البروبيوتيك لديه القدرة على استعادة التوازن الميكروبي الطبيعي، وبالتالي يكون له دور محتمل في علاج القلق والوقاية منه، يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الحالة المزاجية من خلال المساعدة في تقليل الالتهاب في جسمك، وإنتاج الناقلات العصبية التي تشعرك بالسعادة، والتأثير على استجابتك للتوتر.
أوميجا 3: تشارك أحماض أوميجا 3 الدهنية في مجموعة واسعة من الوظائف الفسيولوجية التي ترتبط بتكوين الخلايا العصبية، والانتقال العصبي والالتهاب العصبي، وخاصة حمض الإيكوسابنتاينويك.
NAC: النشاط المضاد للالتهابات في NAC يحمي من الالتهابات المزمنة، والتي تتورط في التسبب في العديد من الاضطرابات النفسية، يمكن أن يؤثر NAC على توازن ناقل عصبي يسمى الجلوتامات في الدماغ، ترتبط الاختلالات في الجلوتامات باضطرابات القلق وقد يساعد NAC في استعادة هذا التوازن.