رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول الخميس الـ 27 من زمن السنة

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول الخميس السابع والعشرون من زمن السنة، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: بحسب مخطّط العناية الإلهيّة، أُعطِيَ كلّ كائن السبيل لتحقيق غايته وفق ما يناسب طبيعته. كما أُعطِيَ الإنسان أيضًا طريقة تلائم طبيعته البشريّة لنيل ما يرجوه من الله. وبحسب هذه الطبيعة البشريّة، يستخدم الإنسان الطلب طريقةً للحصول على ما يرجوه من الغير، وبالأخصّ إذا كان الشخص الذي يتوجّه إليه أعلى منه مرتبة. لذلك، يُنصَح الناس بالصلاة لنيل ما يرجونه من الله. لكنّ الحاجة إلى الصلاة تختلف في حال كنّا نريد الحصول على شيء من الإنسان أو من الله.

الفرق بين التوجه بطلب لله وللإنسان

عندما نتوجّه بالطلب إلى إنسان، يجب أن يعبّر الطلب أوّلاً عن رغبة مَن يطلب وعن حاجته. كما يجب أن تستعطف قلب مَن ترجو حتّى تجعله يستسلم. غير أنّه لا مكان لهذين العنصرين في الصلاة الموجّهة إلى الله. عندما نصلّي، ليس علينا أن نهتمّ لإظهار رغباتنا أو حاجاتنا أمام الله الذي يعرف كلّ شيء. هذا ما قاله صاحب المزمور للربّ: "أيها السّيد، بُغيَتي كلها أَمامَك وتنهدي لا يَخفى عليك" . ونقرأ في الإنجيل: "أَباكُم يَعلَمُ ما تَحتاجونَ إِلَيه قبلَ أَن تَسأَلوه". ولا نسعى بكلام بشريّ إلى تغيير مشيئة الله ليريد ما لم يكن يريده في البداية لأنّه قيل في سفر العدد: "لَيسَ اللهُ إِنسانًا فيَكذِب ولا ابنَ بَشَرٍ فيَندَم".

من جهة اخرى، أقيمت فعاليات مؤتمر الشباب، بكنيسة السيدة العذراء، بشبرا، تحت شعار Peacemakers" 2023 "، حيث كان اليوم الأول بعنوان "التطويبات"، بالأخص تطويبة صانعي السلام، ثم انطلق المؤتمر إلى مدينة ترفع شعار السلام على بوابتها  دهب مع معايشة السلام في أجواء الطبيعة الخلابة How to be a peacemaker.

كذلك، محاضرة أخرى حول "كيفية تحقيق السلام في أي ظرف والفرق بين السلام السلبي والإيجابي"، كما بحث الشباب عن شخصيات حصلت على نوبل للسلام وأسباب حصولهم عليها (مارتن لوثر كينج- الأم القديسة تريزا- نادية مراد- محمد البرادعي).

وتناقش الشباب في رأي الكنيسة الكاثوليكية في الحرب، كما تم الاحتفال بنجاح المؤتمر في جبل الطويلات.