رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البطريرك ساكو: الكاهن رجل الصلاة والتدبير الأبوي

كنيسة
كنيسة

تحت شعار: "الكاهن رجل الصلاة، والتدبير الأبوي، وخدمة المحبّة للجميع"، افتتح البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، مساء الثلاثاء، الرياضة الروحيّة لكهنة الكلدان، وذلك في المجمع البطريركي في بلدة عنكاوا بأربيل، بمشاركة 80 أساقفًا وكاهنًا، فيما يقدّم محاضراتها المونسنيور حنا كلداني، من كهنة البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن.

وقال البطريرك ساكو في كلمة الافتتاح التي نشرها الموقع الرسميّ للبطريركيّة إنّ "الرياضة الروحيّة هي فرصة للتوبة، وخروج عن المعتاد، ووقفة جديدة مع الذات للمراجعة والتصحيح وتجديد العزم، فمن دون هذه الوقفة سوف نصاب بالسوفان"، مشدّدًا على ضرورة "توجيه نظرنا إلى المسيح، وإلى داخلنا، بهدوء واستقرار، لكي نعرف مقاسنا، كي لا نقع في خطأ قياس الأمور بحسب منظورنا ومزاجنا، إنما وفق الحقيقة".

وشدّد غبطته على أنّ "الكاهن هو رجل الصلاة، والتي هي بدورها النور لحياتنا. علينا أن نفهمها ونتذوقها ونعيشها، خصوصًا عند الاحتفال بالقداس، فالكاهن المُصلّي يمنح الروح لليتورجيا". كذلك، تطرّق غبطته إلى محور التدبير والإدارة، لافتًا على أهميّة ممارستها بروح أبويّة لا سلطويّة، فالسلطة التي منحت للكاهن في الرسامة الكهنوتيّة هي لتكون بنفس سلطة المسيح القائمة على المحبّة والدعم والحيويّة، وليس التسلط.

من جهته، تناول المونسنيور كلداني الموضوع الأول من الرياضة، وأشار إلى أنّ هنالك كهنة يقومون بالطقوس، لكن قد لا يصلون. وشدّد على أنّ الكاهن المُصلي هو في تواصل مع المصلين، فالصلاة تتناغم مع الطبيعة وتمنح الشعور بالسلام والانتعاش. وإلى جانب الصلاة الليتورجيّة، أكد الأب كلداني على ضرورة أن تكون في حياة الكاهن أوقاتًا خاصة للصلاة الشخصيّة كما كان يفعل السيد المسيح، حيث يورد الإنجيل بأنّه كان يصعد الجبل ليصلي، ويقضي الليل كلّه في الصلاة.
 

وتحتفل الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

 ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.