رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنايات المنصورة تحيل أوراق طالب الهندسة المتهم بقتل مسنة لسرقتها للمفتى

محكمة
محكمة

 قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية، إحالة أوراق طالب بكلية الهندسة إلى ‏فضيلة مفتي الجمهورية بعد اتهامه بقتل مدرسة على المعاش لسرقتها في قرية تلبانة مركز المنصورة ‏بمحافظة الدقهلية، وحددت جلسة اليوم الأول من دور انعقاد شهر أغسطس 2022 للنطق بالحكم.

وذلك ‏بعد اتهامه بأن قيّد المجني عليها وكمم فاها وذبحها وهي صائمة ‏من أجل سرقة مصوغاتها ‏وأموالها، وذلك بعد أن كمن في ‏مدخل العقار الذي تسكنه حتى هدأت الأمور واقتحم الشقة ‏ وسرق ‏مصوغاتها وهرب.

و‎عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي رئيس المحكمة، وعضوية كل من ‏المستشار ‏خالد ‏السعدني، والمستشار الدكتور خالد الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالي، وسكرتارية ‏كل من ‏سامح ‏إبراهيم الموفي، وأحمد عاشور الدريني، وتامر عبدالمعبود المتولي، وذلك في القضية رقم ‏‏25252 لسنة ‏‏2021 ‏جنايات مركر المنصورة، والمقيدة برقم 2682 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة‎.‎ 

وقالت شقيقة المجني عليها آمال لطفى رشاد جبر، معلمة على ‏المعاش: ‏أنا كنت ‏واثقة في عدالة القضاء المصري، وإنه مهما طال الزمن فحق أختي سيعود بعد شهور من المماطلة من ‏جانب دفاع المتهم، وعرض المتهم علي الطب النفسي، فأختي تعرضت ‏للتعذيب لمدة تجاوزت 3 ساعات ‏على يد المتهم، وطلبت منه أن يأخذ ما يريد من ذهبها ويتركها إلا ‏أنه أصر علي قتلها، فأحضر سكينًا ‏من المطبخ وذبحها بعد أن تعرفت عليه.‏

وقال علي ماهر، المحامي، المدعي بالحق المدني: إننا ترافعنا اليوم في القضية، وتضامننا مع النيابة العامة في ‏طلباتها، والتي طالبت بتوقيع أشد عقوبة علي المتهم بعد مرافعة سردت فيها تفاصيل الحادث البشع الذي ‏تعرضت له المجني عليها على يد المتهم.‏

وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أحال المتهم إسلام ‏أشرف ‏صبري ‏عبده عيسى (محبوس)، السن 21 عامًا، طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة ‏ومقيم ‏بقرية تلبانة، مركز ‏المنصورة لمحكمة جنايات المنصورة، لاتهامه بقتل المجني عليها آمال لطفى رشاد ‏جبر، ‏معلمة على ‏المعاش، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد عزمًا قاطعًا وبيت النية على إزهاق روحها ‏إن ‏حالت دون ‏استيلائه على أموالها، فأباح حرمة المال لديه وتجسد بجسده فأباح حرمة النفس قاطعًا ‏عرى ‏القرابة، فما أن ‏أبصرها بعينه فزين له قتلها فأطبق عليها وأوثق يديها وساقيها بأدوات "سلك، ‏كوفية، ‏خمار، طرحة"، وأحضر سلاحًا أبيض "سكينًا"، فسدده بجسدها غير مرة وأطبق على رأسها بيده ‏لينحر ‏عنقها فانفجرت ‏دماؤها الصائمة قاصدًا إزهاق روحها، محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير ‏الصفة ‏التشريحية المرفق، ‏واستل الحياة منها وعلى النحو المبين بالتحقيقات‎.

وتقدمت تلك الجناية محل الاتهام الأول الجناية محل الاتهام التالى في ذات المكان وفي رابطة ‏زمنية ‏واحدة‏، واحتجز المجني عليها سالفة الذكر داخل مسكنها بدون أمر أحد الحكام المختصين وفي ‏غير ‏الأحوال ‏التي تصرح فيها القوانين واللوائح، وعذبها بالتعذيبات البدينة، وقد ترك أثر ذلك إصابات ب‏جسدها ‏والموصوفة ‏بتقرير الصفة التشريحية والتي تعددت مواضعها بجسد المجني عليها دون موضع ‏نحرها ‏وهددها بإزهاق ‏روحها إن لم ترضخ له وتمثل لأمره، وما إن طفقت في أن تدرأ هلاكه عنها فأتمم ‏قصده ‏بالاتهام السابق، ‏وعلى النحو المبين بالتحقيقات.