رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيزيت سالم فى ضيافة صالون شريف العصفورى لمناقشة «تبغ وشيكولاتة»

تبغ وشيكولاتة
تبغ وشيكولاتة

تحل الكاتبة الروائية زيزيت سالم، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات صالون شريف العصفوري الثقافي بنادي التجديف المصري، وذلك في الحادية عشرة من صباح غد السبت، لمناقشة روايتها "تبغ وشيكولاتة"، والصادرة عن منشورات بتانة.

يناقش الرواية كلًا من: الكاتب والخبير التربوي دكتور كمال مغيث، والكاتب الناقد أسامة فطيم، ويدير الأمسية القاص شريف العصفوري.

 وزيزيت سالم كاتبة روائية وقاصة، خاضت تجربة الكتابة الشعرية، حيث صدر لها ديوان بعنوان "ليل طويل القامة"، وفي السرد صدر لها: "عرائس السكر ــ من شرفة المنتهي ــ  أبجدية عشق، ورواية تبغ وشيكولاتة".

تبحث رواية "تبغ وشيكولاتة" للكاتبة زيزيت سالم عن حالة من الاعتدال التي ساورت أبطالها، لكنهم جنحوا عنها، وتدور أحداث الرواية في قالب واقعي اجتماعي.

وعن الرواية تقول زيزيت سالم: "في رواية تبغ وشيكولاتة أحاول أن أحلل الشخصيات وأفككها، فنجد أن ما نشأ عليه الفرد من أحداث ومواقف تحدث له في الصغر يكون لها تأثيرًا بالغًا في تشكيل نفسيته وعنصرًا حاسمًا في تبلور شخصيته ورؤيته للآخرين بعد أن يخرج إلي المجتمع ويصير فردًا كبيرًا". 

وتضيف "سالم": فكان لزامًا أن أجلب لبعض الشخصيات وعيًا جديدًا لأحدث تغييرًا جذريًا في تحول مسار حياتهم". 

ومن أجواء رواية "تبغ وشيكولاتة" للكاتبة زيزيت سالم، نقرأ: "بدايات أنابيب رفيعة من مخارج عدة في جسده، نهاياتها موصولة بعدة أجهزة، ينبعث ضوء من نقطة بعيدة بزاوية الغرفة وتتسع أمامه كشاشة عرض تدور عليها أحداث حياته، كل شئ يخصه عالق خلف جدران هذه الغرفة، إلا المرأة التي عشقها، تحوم رائحتها حوله كهالة تبدد غربته، ورغم أنه يتعرف على جسده بين الأفول والتعلق بالحياة، فإنه لم يتبين وقتها أكان فوق الحياة أم تحتها؟ ولماذا عندما سحبته نقطة الضوء بعيدًا كان الظلام باهرًا إلى ذلك الحد؛ كما لو أن مئات الفراشات استقرت على شاشة العرض تفتح دفاتر حياته ليقرأها ببطء وهو مغمض العينين.

دقات قلبها مازالت تسمعها وهي تصعد إلى الدور الثالث في عمارة متهالكة في حي عابدين، هكذا وجدت نفسها في لحظة أمام نظرات "أستاذ حافظ المحامي" الذي سيعقد قرانها بحضور اثنين من الشهود اتفق معهم حسام مسبقًا للتوقيع على وثيقة الزواج، شحب وجهها وهي تردد وراءه ـ قبلت زواجك ـ وكأنها باعت نفسها لأول من طرق بابها دون ثمن يذكر حتى جذبها حسام إليه ولف ذراعيه حول خصرها مطمئنًا لها وهامسًا: مبروك يا حبيبتي".