من غسول الوجه لإهدار الطعام.. عادات يومية للبشر تقتل البيئة ببطء
عادت الحياة لطبيعتها في العالم بعدما تسبب فيروس كورونا في إيقافها، وخلال هذه الفترة كانت الطبيعة كانت أخذت أنفاسها بعد توقف المصانع فرض الحجر الصحي وحظر التجوال في الشوارع.
هناك الكثير من العادات اليومية للبشر تساهم في تدمير البيئة بشكل بطئ، فإن أحد الشواغل الرئيسية بشأن العادات البشرية اليومية هو كيفية قتل البيئة ببطء، فأن معظمها ناتج عن الجهل.
من القيادة إلى تنظيف الأسنان إلى إهدار الطعام، تؤثر كل عاداتنا على البيئة بطريقة أو بأخرى، فيما يلي عادات يومية للبشر تقتل البيئة ببطء وفقًا لما ذكره موقع "conserve-energy".
القيادة:
القيادة هي إحدى الوسائل الرئيسية التي يفضلها الناس للقيام بأنشطتهم اليومية، حيث تدفع البيئة ثمن تكلفة الأبخرة التي تنتجها السيارات عند حرق البنزين.
كما تحتوي البطاريات المنزلية على آثار من الزئبق والمواد الكيميائية السامة الأخرى التي تضر بالحياة البرية والحياة البحرية، حيث تتراكم وتتسرب إلى النظم البيئية حول العالم بسبب التخلص غير السليم.
الإفراط في استخدام البلاستيك:
تكمن المشكلة في أن المواد البلاستيكية هي ملوث رئيسي للبيئة بسبب عدم قدرتها على التدهور بشكل طبيعي ولها دورة حياة يمكن أن تمتد إلى آلاف السنين، فإن التحلل لا يحدث وبالتالي تؤثر على البيئة.
رمي الطعام:
يعتقد الكثير من الناس أنه من باب المجاملة الرسمية عدم إفراغ الطبق بالكامل أثناء الوجبة، لكن رمي الطعام أمر سيء بمعنى أنه ضرورة أساسية لا يستطيع الوصول إليها المزيد من الأشخاص الفقراء، حيث يعتبر رمي الطعام أسوأ بالنسبة للبيئة لأنه يتم إزالة الغابات وانبعاثات الغازات أثناء عملية الزراعة والمعالجة.
استخدام الورق:
يستخدم الورق بشكل يومي من قبل البشر بأشكال مختلفة، وتشمل الأمثلة استخدام المناشف الورقية في المطبخ، واستخدام المناديل في المرحاض ولذلك فقد زاد عدد الأشجار التي يتم قطعها كل عام مما يساهم باستمرار في إزالة الغابات من أجل صناعة الورق.
غلي الماء باستخدام الكهرباء:
غلي الماء بالكهرباء غير فعال للغاية، فكمية الطاقة المستخدمة لغلي الماء باستخدام الكهرباء تجعله من أغلى الطرق مقارنة بالغاز، نظرًا لأن الكثير من الكهرباء يتم توليدها عبر محركات الفحم والديزل، فإن زيادة حمل الطاقة باستخدام الغلاية لها تأثير كبير على البيئة .
غسول الوجه:
يستخدم الناس غسول الوجه الذي يحتوي في الغالب على حبيبات دقيقة لتقشير البلاستيك ، والتي وصفها الباحثون بأنها مشكلة بيئية خطيرة، حيث لا يتم ترشيح الحبيبات أثناء معالجة مياه الصرف الصحي بسبب صغر حجمها، فعند إطلاقها في المسطحات المائية، تبتلعها الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى التي تضر بصحتها ويمكن أن تسمم أعضائها أو تلحق الضرر بخياشيمها.