بدأ مشواره بـ«ثلاثي أضواء المسرح».. محطات في حياة الضيف أحمد
يمتلك حس كوميدي بتعبيرات جسد جعلته متفردًا بين جيله، خاصة المحسوبين على الشق الكوميدي فنيًا، إلا أن خفة ظله وتمكنّه من التمثيل الذي عشقه منذ الصِغر جعل نجمه يسطع رغم تعاقب الأجيال، هذا هو الضيف أحمد، الفنان الكوميدي الذي يحل اليوم ذكرى وفاته.
بدأت موهبة “الضيف” في الظهور من خلال مسرح الجامعة، وبدأ يلمع نجمه حيث حصل على عدة جوائز وهو طالب جامعي من خلال المسرح، ومن بعدها بدأ في إخراج عدد من الأعمال وروائع المسرح العالمي.
وبدأ الضيف أحمد مشواره الفني من خلال فرقة ثلاثي أضواء المسرح، بالاشتراك مع الفنان الراحل سمير غانم والفنان الراحل جورج سيدهم، ومن هنا ظهرت ملامح الاندماج من خلال الكوميديا التي قدمها الثلاثي، ليقدموا أعظم الأفلام الكوميدية التي لا تزال متعلقة في عقول الجماهير لوقتنا هذا بسبب خفة الظل الربانية التي يملكها «الضيف».
وبدأ يلمع نجم الضيف أحمد مع فرقته ثلاثي أضواء المسرح، حيث قدم بعدها الكثير من الأعمال الكوميدية وأشهر الاسكتشات الغنائية التي شارك فيها هي (زيارة غرامية - الرجل الذي جوز مراته - كل واحد له عفريت - طبيخ الملائكة - الحواديت - انا وهو وهي - براغيت).
وفي عام 1963، قدم الفنان الكوميدي الراحل الضيف أحمد أشهر وأنجح الأفلام التي مازالت قائمة في تاريخ السينما المصرية وهو فيلم ”القاهرة في الليل” وفي عام 1970 شارك مع فرقته ثلاثي أضواء المسرح في “المجانين الثلاثة” وأيضاً “المشاغبين” ولا ننسى “30 يوم في السجن” مع الفنان الراحل فريد شوقي وابو بكر عزت ومحمد رضا، ولا ننسى فيلم “شاطئ المرح” بمشاركة الفنان الكوميدي الراحل عبد المنعم مدبولي والفنان حسن يوسف.
وفي 16 أبريل عام 1970، ودعنا الفنان الكوميدي الراحل " الضيف أحمد " وترك بصمته في مجال صناعة السينما الكوميدية، وذلك رغم قصر حياته وهو لا يزال في منتصف الثلاثينات من عمره.