البرلمان الهولندي يحقق في دعم قطر وتركيا للإخوان

كشف الخبير والمحقق فى عمليات الإرهاب رونالد ساندي، على هامش شهادته في القضية المصغرة في البرلمان الهولندي حول التأثير الأجنبي غير المرغوب فيه للمؤسسات الدينية، معتبرا أن المساجد في روتردام وأمستردام تقع تحت سيطرة الإخوان المسلمين.

وتابع ساندي أن كلا من مسجد روتردام ومنظمة "De Middenweg" ومسجد أمستردام الأزرق يقعان تحت قبضة الإخوان المسلمين.

كما اتهم ساندي كلا من جاكوب فان دير بلوم، والإمام ياسين الفوركاني من المسجد الأزرق، على أنهما أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، جدير بالذكر أن بلوم أيضا هو مؤسس منظمة "De Middenweg"، كما أكد ساندي أن كليهما لهما نفس أيديولوجية الإخوان.

وتابع ساندي، الذي عمل في السابق في المخابرات العسكرية الهولندية، أن المسجدين السابق ذكرهما تم بناؤهما من الأموال القطرية، التي تخدم مصالح وأيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين، وتابع ساندي أن الجماعة تسعى جاهدة من أجل تأسيس "دولة الشريعة".

وقال ساندي إن الإخوان المسلمين في الغرب عادة ما يكونون على درجة عالية من التعليم والتعبير، ولكنهم يرفضون الاندماج مع المجتمعات الغربية، وما زالوا يشجعون النساء على ارتداء النقاب ونشر الميول المعادية للإسلام في المجتمع الغربي.

وتابع ساندي أن الأموال القطرية والتركية ما زالت تتدفق لبناء المساجد ودعم جماعة الإخوان في هولندا، فالحكومتان القطرية والتركية لديهما استراتيجية واعية تمامًا في التأثير على المجتمعات المسلمة في الخارج، داعيا لاتخاذ تدابير للحد من التمويل الأجنبي للمساجد، وذكر القانون النمساوي كمثال، والذي يتضمن حظرًا على التمويل الأجنبي، كمحاولة للتغلب على التمويل القطري لمساجد هولندا.

كما طرحت اللجنة البرلمانية عددا من الأسئلة حول جاكوب فان دير بلوم، الذي، حسب ساندي، مرتبط بمؤسسة قطر الخيرية، وهي من أشهر الجهات القطرية البارزة المانحة للمؤسسات في أوروبا.

فقد شغل فان دير بلوم منذ سنوات منصب مدير مؤسسة Europe Trust Netherlands، وهو صاحب منظمة De Middenweg والمسجد الأزرق.

وفقًا لساندي، فإن هذه المؤسسات تعد الفروع الرئيسية لجماعة الإخوان المسلمين في هولندا.