إدراج وزيرة الصحة المغربية السابقة فى الجريدة الرسمية رغم قبول الملك إعفاءها
ذكرت وسائل إعلام مغربية، أن وزيرة الصحة السابقة نبيلة الرميلي، ما زالت تحمل صفة الوزيرة رغم قبول إعفائها من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أضافت وسائل الإعلام المغربية أن اسمها ورد في نشرة القوانين والنصوص التنظيمية بالجريدة الرسمية لعدد 22 أكتوبر الخاصة بمراسيم اختصاصات الوزراء في الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أنها سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحكومات بالمملكة.
وأفاد موقع "اليوم 24" المغربي، بأن العدد الجديد من الجريدة الرسمية أظهر أن وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية السابقة نبيلة الرميلي، قد وقعت بالعطف مرسوم اختصاصاتها بعد إعفائها من هذا المنصب بأيام.
وأضاف أنه "ورغم إعفاء نبيلة الرميلي من منصب وزيرة الصحة يوم 14 أكتوبر الجاري وتعيين خالد آيت الطالب خلفا لها، فإن الغريب في الأمر أن عدد الجريدة الرسمية الصادر كشف أن الرميلي وقعت بالعطف مرسوم اختصاصاتها في 21 أكتوبر، أي أسبوعا بعد إعفائها من عضوية الحكومة".
وأوضح أنه وضمن العدد نفسه من الجريدة الرسمية نشر مرسوم يتعلق باختصاصات وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، وهذا المرسوم بدوره موقع بالعطف في تاريخ الأول نفسه أي 21 أكتوبر 2021.
وينص المرسوم المذكور على تولي آيت الطالب علاوة على الاختصاصات المسندة إلى السلطة الحكومية المكلفة بالصحة، إعداد سياسة الدولة في مجال الحماية الاجتماعية وتتبع تنفيذها، والسهر على التقائية مختلف المبادرات والبرامج الحكومية المتعلقة بالحماية الاجتماعية، بتنسيق مع السلطات والهيئات المعنية، كما تمارس وصاية الدولة على جميع المؤسسات العمومية الخاضعة لوصاية السلطة الحكومية.
من جهته، أفاد موقع "Rue 20" المغربي، بأنه لا يعرف كيف سيتم تدارك الأمر، مشيرًا إلى أن ما ينشر في الجريدة الرسمية يصبح رسميًا.
وتساءل الموقع المغربي هل أن الأمر يتعلق بخطأ مطبعي يتطلب استصدار عدد جديد في ذات الشأن؟
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن الأسبوع الماضي عن تعيين الملك محمد السادس خالد آيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفًا لنبيلة الرميلي.
وذكر البلاغ أن هذا التعيين جاء بناء على الطلب الذي رفعه رئيس الحكومة للملك بإعفاء الرميلي من مهامها، حيث قدمت ملتمسًا قصد التفرغ الكامل لمهامها رئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء.