4 نوفمبر.. إعادة محاكمة فتاة «التيك توك» حنين حسام على سجنها 10 سنوات
حددت محكمة الاستئناف، اليوم الثلاثاء، جلسة 4 نوفمبر المقبل؛ لنظر أولى جلسات إعادة إجراءات محاكمة حنين حسام أمام محكمة جنايات التجمع الخامس، لإعادة نظر الحكم الغيابي الصادر ضدها في وقت سابق غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس قضت في وقت سابق بالسجن المشدد غيابيا على فتاة التيك توك حنين حسام لمدة 10 سنوات، وذلك على خلفية اتهامها بالاتجار في البشر لاستغلال الفتيات صغار السن وتحريضهم على الفسق مقابل حصولهم على مبالغ مالية كبيرة.
كانت أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها بمعاقبة فتيات تطبيق التيك توك حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه، ومودة الأدهم، و3 آخرين حضوريا بالسجن المشدد 6 سنوات وتغريم كل منهم 200 ألف جنيه، في اتهامهم بـ«الاتجار بالبشر».
حققوا منافع ناتجة عن الفسق والإغراء والدعارة
وذكرت الحيثيات أن المتهمين حصلوا على منفعة مادية نتيجة التحريض على الفسق والإغراء والدعارة، والالتقاء بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء صداقات خلال فترة العزل المنزلي.
وذكرت الحيثيات التي أودعتها المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق راشد، ومحمد أحمد صبري، أن المتهمة الثانية مودة فتحي رشاد الشهيرة بـ«مودة الأدهم»، بما لها هي الأخرى التأثير على الفتيات باستقطابهن بإطلاق فيديوهات على تطبيق «لايكي» وإجراء محادثات أو الظهور بالبث المباشر وصولا لاستغلالهم في تحقيق منافع مادية.
وأضافت الحيثيات، «كما قامت المتهمة بتصوير نفسها في الطريق العام مرتدية ملابس خادشة للحياء للإغراء واستقطاب الفتيات بما يتيح لها الحصول على نسبة عالية من المشاهدات على تطبيق (لايكي)».
استغلال الأطفال
وتابعت أن المتهمة مودة الأدهم استغلت الطفلين «س» و«ي» وتصويرهما في مقاطع رقص وتعريض حياتهما للخطر، ونشر الفيديوهات على حسابها لزيادة المشاهدة ومن ثم الربح وتحقيق منفعة مادية من خلال استخدامهم.
وجهت النيابة للمتهمتين تهم الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الاتجار بالبشر.
وكذلك تلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققته من مشاهدة ونشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، والعضوية بمجموعة «واتس آب» لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، فضلًا عن تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هاتفيهما وحساباتهما.