رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صناع ونجوم «السِّرب»: ملحمة وطنية فنية.. واستعنا فيه بمقاتلين حقيقيين

السِّرب
السِّرب

عبر نجوم وصناع فيلم «السرب» عن سعادتهم الشديدة بالمشاركة فى هذا العمل السينمائى الملحمى، الذى يحكى بطولة قواتنا المسلحة فى تنفيذ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوجيه ضربة جوية ضد معاقل تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا، عام ٢٠١٥، ردًا على اختطاف وذبح ٢١ مصريًا من الأقباط.

وقال نجوم وصناع «السرب»، فى أحاديثهم مع «الدستور»، إن الفيلم المنتظر يمثل نقلة ومحل فخر كبير فى مشوارهم الفنى، لأن مثل هذه الأعمال تعيش طويلًا، مشيرين إلى الأهمية الكبيرة للعمل فى تعريف الأجيال المقبلة ببطولات القوات المسلحة.

المؤلف عمر عبدالحليم: كتبته فى عام كامل.. وبذلت مجهودًا كبيرًا فى البحث والتدقيق
اعتبر المؤلف عمر عبدالحليم كتابته سيناريو فيلم «السرب» نقلة كبيرة ومحل فخر فى مشواره الفنى، نظرًا لتجسيد العمل واحدة من بطولات الجيش المصرى، التى يجب أن تخرج إلى النور، كى يشاهدها الجمهور المصرى والعربى فى صورة عمل فنى. وتوجه «عبدالحليم» بالشكر إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وشركة «سينرجى فيلمز»، لتصديهما لعمل بهذا الحجم من الناحية الإنتاجية، بهدف إبراز تضحيات وتعريف الأجيال المقبلة بها، مشددًا على أن الفيلم «ثرى جدًا» من الناحية الفنية، على مستوى القصة والصورة والإخراج والتمثيل، مع تضمنه أبعادًا وطنية وقومية هامة للغاية. وأضاف مؤلف «السرب»: «طاقم العمل من مخرج ومؤلف وممثلين وشركة إنتاج التفوا حول هدف واحد، هو إبراز بطولات الجيش المصرى وتضحياته، وكان هناك اقتناع كبير داخل كل فرد لخروج العمل بشكل مختلف ومميز».
واعتبر «عبدالحليم» نفسه من المحظوظين بالمشاركة فى هذا العمل، لافتًا إلى أنه لاحظ حماسًا وحبًا كبيرين بين كل الممثلين فى الفيلم، والذى يضم باقة كبيرة من النجوم فى عمل فنى واحد. وكشف عن استغراقه قرابة العام فى كتابة الفيلم الجديد، وذلك منذ نوفمبر ٢٠١٩ إلى بدء التصوير فى نهاية العام الماضى، مع بذله مجهودًا كبيرًا فى البحث والتدقيق، ومحاولة الوصول إلى حقائق مؤكدة حول موضوع الفيلم الذى يمس الأمن القومى المصرى فى الداخل والخارج.
وتابع: «تحملت مسئولية كبيرة لتوثيق حدث يعرفه الجميع ووقع على أرض الواقع، وتجسيد بطولات لأشخاص يعيشون فى الظل وما زالوا يحيون بيننا فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى أبطال استشهدوا دفاعًا عن الوطن، كما أنه يتطرق إلى بعض الإرهابيين وطريقة تفكيرهم، وذلك من خلال تفاصيل دقيقة فى حياة وتاريخ كل شخصية تعبر عن الفئات الثلاث». وأقر بتلقيه تعاونًا كبيرًا من كل الجهات المشاركة فى العمل، خاصة قواتنا المسلحة الباسلة، وغيرها من الأجهزة المعنية، مشيرًا إلى أن الفيلم لاقى قبولًا كبيرًا واهتمامًا من الجميع منذ التفكير فيه وإلى تنفيذه وعرض «البرومو». وكشف عن الانتهاء من تصوير جزء كبير من العمل، على أن تُستكمل بقية المشاهد خلال الفترة المقبلة، مختتمًا: «الفيلم سيخرج فى أفضل صورة ممكنة، وما ظهر هو جزء بسيط من المَشاهد فى البرومو الدعائى، ومتشوق بشدة لمشاهدته يعرض فى السينمات، ويشاهده كل الشعب المصرى، وأَعِد الجمهور بتضمنه مفاجآت أتمنى أن تنال إعجابهم».
أحمد السقا: الفيلم يوثق حدثًا لن ينساه المصريون
عبر النجم أحمد السقا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة فى الفيلم السينمائى الجديد «السرب»، الذى تم الكشف عن إعلانه الترويجى قبل أيام، خاصة أنه يوثق حدثًا لم ولن ينساه المصريون.
وأشاد «السقا» بجميع صناع الفيلم، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لخروجه بشكل يليق بالحدث الذى يتناوله، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين كانوا ملتزمين بكل التعليمات أثناء التصوير، خاصة عند تصوير مشاهد المعارك، وكأنهم يخوضون معركة حقيقية.
كما أشاد بالمخرج أحمد نادر جلال، الذى بذل جهدًا كبيرًا لتصوير الفيلم، خاصة أن كثيرًا من أحداثه معروفة وعاشها الشعب المصرى وتأثر بها، لذا كان تقديمه صعبًا وتطلب تنفيذه بشكل يمزج بين الدراما والرواية، وهو ما أجاده المؤلف عمر عبدالحليم، الذى كتب أحداث العمل بطريقة مشوقة تصور تفاصيل ما حدث دون زيادة أو نقصان.
وشدد «السقا» على أن شركة «سينرجى» للإنتاج وفرت لفريق عمل الفيلم كل الإمكانيات اللازمة لضمان خروج هذا العمل الوطنى بشكل يليق بالحدث والجمهور المتشوق لهذا النوع من الأعمال الفنية، فى ظل إيمانها بدور القوة الناعمة فى إبراز الأحداث المختلفة، مضيفًا: «أقول للجمهور: انتظروا ملحمة وطنية فنية».
واعتبر أن الدور الذى يلعبه خلال أحداث الفيلم واحد من أهم الأدوار فى مسيرته السينمائية، لافتًا إلى أنه يحب هذا النوع من الأعمال ولا يتردد أبدًا عن المشاركة فيها، فى ظل ما تحمله من قيم فنية ووطنية.



شريف منير: أزعج كارهى الوطن بمجرد طرح «البرومو»
أبدى الفنان شريف منير فرحته بردود الفعل الإيجابية على فيلم «السرب»، فور عرض إعلانه الدعائى «البرومو»، موضحًا أنه يتلقى حاليًا اتصالات متعددة لتهنئته على العمل الذى نجح- قبل نزوله وفور طرح إعلانه التشويقى- فى إزعاج كارهى الوطن والأطراف التى تدبر المؤامرات ضد مصر.
وأعرب «منير» عن أمله فى عرض الفيلم فى توقيت مناسب، حتى يتمكن الجمهور داخل وخارج مصر من مشاهدته على نطاق واسع، لما يتسم به من أهمية، وما تضمنه تصويره من صعوبة بالغة، واستدعى الاستعانة بمقاتلين حقيقيين من القوات الجوية لتنفيذ بعض المشاهد، خاصة مشاهد القصف ضمن العملية التى تتناولها الأحداث.
وعن دوره فى الفيلم، قال: «أشارك فى العمل كضيف شرف مثل كثيرين، وحجم الدور نفسه ليس مهمًا، لأن الأهمية تكمن فى الإضافة التى يمثلها للسياق الدرامى، لذا وافقت فورًا على تقديمه».
وأضاف: «هذه النوعية من الأعمال الفنية لها قيمة كبيرة، لأنها توثق أحداثًا مهمة فى تاريخ مصر، وتنقل الحقائق للأجيال التى لم تشهدها، لذا تجذبنى الأعمال الوطنية بشدة، وسبق أن قدمت دورًا مشابهًا فى فيلم (الممر) منذ سنوات».

المخرج أحمد نادر جلال: عمل سينمائى طبيعى.. ويبرز بطولات «الرجال» ضد «الظلاميين»
عبّر المخرج أحمد نادر جلال، مخرج فيلم «السرب»، عن سعادته الكبيرة بتقديم مثل هذا العمل الضخم، والتعامل مع كل هؤلاء الفنانين والنجوم المشاركين فى تلك الملحمة الوطنية.
وقال «جلال»: «لم أتعامل مع (السرب) باعتباره عملًا فنيًا عاديًا أقدمه للجمهور، بل مسئولية كبيرة للغاية، فالفيلم لا يدور عن حكاية خيالية، لكنه يستند على أحداث حقيقية عاشها الشعب المصرى، وكان ضروريًا فيه إبراز جهود رجال أجهزتنا الأمنية فى مواجهة قوى الظلام».
وأضاف: «على المستوى الشخصى فخور بتقديم عمل سيظل فى ذاكرة التاريخ، وأشعر بمسئولية كبيرة تجاهه، وأرغب فى أن يكون له مردود كبير وتأثير رائع على الأجيال المقبلة، فيما يتعلق بمعرفة بطولات وتضحيات قدمها رجال الجيش من أجل الحفاظ على أمن البلاد».
وأشار «جلال» إلى أنه لقى حماسًا كبيرًا من كل طاقم العمل بلا استثناء، وتسابقوا جميعًا لتقديم أدوارهم فى الملحمة الوطنية بكل حب واعتزاز، وذلك لتجسيد القصص الحقيقية داخل العمل، وإظهار أننا نمتلك قوات مسلحة بحجم بلدنا وقوتها وعظمتها، متابعًا: «كل فرد عمل بإخلاص واقتناع وحب كبير، وشعر بأنه يقدم عملًا لوطنه وتاريخه وللأجيال المقبلة».
وشدد على أن الفيلم سيخرج كعمل فنى طبيعى، له حبكة وخطوط درامية، ويعرض مشاعر وأحاسيس متنوعة، وليس فيلمًا وثائقيًا أو مجرد تسجيل لقصة الضربة الجوية التى وجهتها قواتنا المسلحة لمعاقل الإرهابيين فى ليبيا، ردًا على استشهاد أبناء الوطن من الأقباط.
وأبدى «جلال» سعادته بردود الفعل الإيجابية التى تلقاها بعد عرض «البرومو» الدعائى الخاص بالفيلم، مشيرًا إلى أن العمل سيستكمل تصويره خلال الفترة المقبلة، وسط تعاون كبير من الأجهزة المعنية كافة، وتوفر الشركة المنتجة كل الإمكانيات اللازمة.

محمود عبدالمغنى: شعرت بأننى جندى حقيقى ولست ممثلًا يؤدى دورًا
كشف الفنان محمود عبدالمغنى عن أنه يجسد خلال الفيلم شخصية تظهر معدن رجال القوات المسلحة وقوتهم وقت المحن والأزمات، معبرًا عن سعادته وفخره لتجسيد مثل هذا الدور.
وقال «عبدالمغنى» إن العمل يتناول قصة حقيقية، هى استشهاد أقباط مصر فى ليبيا، واستمد المؤلف أحداثه من الواقع، لذا وافق على المشاركة به فور عرضه، لأنه استفزه كمواطن مصرى يعشق تراب هذا البلد، ويعد عملًا وطنيًا من الدرجة الأولى، والمشاركة فيه شرف عظيم لأى فنان.
وأشار إلى أن كواليس العمل كانت ممتعة، وشعر خلال التصوير بأنه جندى حقيقى وليس ممثلًا، فى العمل الذى يقدم رسالة هادفة يسعى إلى توصيلها للجميع، وهى أن مصر بلد قوى يزخر بخيرة الشباب الذين لا ينامون لمواجهة أى معتد أو مخرب أو إرهابى، كما أن أبطال قواتها المسلحة لا يتراجعون إلا بعد أخذ ثأر كل أم وأب استشهد ابنهما دفاعًا عن وطنه.
وأضاف: «شعرت بحالة رضا وسعادة لا توصف، بعد رؤيتى ردود الفعل تجاه الإعلان الدعائى المبدئى، وفخور بكونى جزءًا منه، وسعيد بالتواجد مع الفنانين المشاركين كافة».
واختتم: «أتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور وتصل فكرته إلى كل أطياف المجتمع، وأن يستمتع المشاهدون بالأحداث وتسلسلها، وأن يصبح العمل خالدًا فى تاريخ السينما المصرية».
دياب: يعبر عن 100 مليون مصرى.. والمشاركة واجب

قال الفنان محمد دياب إنه سعيد ببدايته فى السينما من خلال عمل كبير مثل «السرب»، لما له من أهمية وطنية شديدة، مبينًا أنه يجسد خلال الأحداث شخصية شريرة، لكن بطريقة مختلفة وجديدة عليه لم يقدمها من قبل.
وكشف عن موافقته على العمل بمجرد عرضه عليه، لأن هذه النوعية من الأعمال تمثل «واجبًا وطنيًا» قبل أن تكون عملًا فنيًا، فالفن له دور كبير فى إخبار الجمهور بما يحدث وما يعيشه أبطالنا فى حربهم ضد الإرهاب، ويكشف كذب عناصر «الإخوان» وما يزيفونه على قنواتهم فى الخارج.
وأقر بأن تصوير الفيلم كان صعبًا، بسبب مشاهد المعارك والاشتباكات، وقال: «كنت مستمتعًا بالتمثيل بنفس لهفة الجمهور أثناء مشاهدة البرومو، لأنه تجسيد للواقع ومستمد من قصص حقيقية».
وأضاف: «نأمل التوفيق فى تقديم ما يعبر عن البطولات الكبيرة التى ينجزها رجال القوات المسلحة، فما عاشوه من تجارب فى حربهم على الإرهاب خلال الفترة الماضية ليس بالسهل، ولا بد من تذكير الناس بهم وبما يقدمونه من تضحيات للوطن، بالتزامن مع التوعية بما يفعله أعداؤنا، لذا فإن العمل مسئولية كبيرة جدًا، ويقدم قصة تعبر عن ١٠٠ مليون مصرى».