تباطؤ شديد فى قبول لاجئين بألمانيا بعد حريق مخيم «موريا»

تحقق ألمانيا تقدما بطيئا في تنفيذ تعهدها بقبول 1553 لاجئًا عقب حريق مخيم موريا للاجئين في اليونان.

وذكرت وزارة الداخلية الألمانية في ردها على طلب إحاطة من النائبة البرلمانية عن حزب الخضر، مارجريته باوزه، أنه لم يدخل ألمانيا حتى الآن سوى 291 شخصا من هذه المجموعة.

وأصبح آلاف المهاجرين بلا مأوى في أوائل سبتمبر الماضي عقب حريق مخيم موريا، وبعد ذلك بوقت قصير، تعهدت الحكومة الألمانية باستقبال 150 قاصرا غير مصحوبين بذويهم، وجميعهم موجودون بالفعل في ألمانيا.

وفي خطوة ثانية، عرضت استقبال 1553 لاجئا معترفا بهم.

وجاء في الرد، اليوم الجمعة، أنه لا يزال هناك 1262 شخصا من هذه المجموعة في اليونان بعد أربعة أشهر من حريق المخيم، موضحة أن الإجراءات الخاصة باستقبالهم لا تزال في طور التنفيذ وأن السلطات اليونانية لم تنته بعد من إرسال مقترحات القبول.

تجدر الإشارة إلى أن الاختيار التمهيدي المسبق يتم من قبل منظمات دولية والسلطات اليونانية، ثم تتحقق السلطات الألمانية، ما إذا كانت هناك مخاوف أمنية تتعلق بالمرشحين.

وقالت مارجريته باوزه، المتحدثة باسم سياسة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية للكتلة البرلمانية لحزب الخضر: "إذا استمرت الأمور بهذا المعدل، فسوف يستغرق وصول آخر العائلات إلى ألمانيا حتى عام 2022 ونظرا للظروف اللا إنسانية في المخيمات، فإن هذا فشل إنساني مخزي يؤثر بشكل خاص على الأطفال والقصر".

وذكرت باوزه أنه لا يمكن تفسير عدم إسراع الحكومة الألمانية إجراءات القبول، رغم إعلان بعض السلطات المحلية في ألمانيا استعدادها لاستقبال لاجئين، وقالت: "ألمانيا يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد هنا!".