رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عزة رياض: حلمى أكمل روايتى «متون الحب» (حوار)

عزة رياض
عزة رياض

عزة رياض شاعرة وقاصة، صدر لها ديوان «طرح الليل» عام 2017، عن دار «يسطرون»، وديوان «الخروج من الأرض» عام 2018 عن دار الأدهم، كما صدر لها «أشخاص قد تعرفهم» مجموعة قصصية 2019، وديوان «آيل للصمت» 2020 عن دار الأدهم.

ترجمت لها قصائد إلى الإسبانية والفرنسية، ولها أعمال تحت الطبع، منها رواية «محكمة النسوان»، رواية «متون الحب»، رواية «عرافة الغار»، ديوان «أشياء قابلة للتمني»، و«رقم خاطئ» مجموعة قصصية.

وفي حوارها مع «الدستور»، كشفت عزة رياض عن بداية علاقتها بالقراءة الاحترافية والشعر وتجربتها مع كتابة القصة القصيرة، وإلى نص الحوار:

- في البداية.. ما هو كتابك المفضل؟ ولماذا؟
«جمهورية أفلاطون»، حيث يتناول تعريف العدالة في كل مناحي الحياة، ويتم اختيار الأشخاص الأفضل ليكونوا ملوكًا وفلاسفة؛ حيث أنهم استوعبوا المثل الموجودة في علم المثل ليخرجوا الحكمة.

- أول كتاب شجعك على الكتابة؟
كتاب «دراسات نفسية في الفن»، للدكتور مصطفى يوسف.

- أقرب بيت شعر إلى قلبك؟
«إن الثورة تولد من رحم الأحزان»، للشاعر نزار قباني.

- ماذا عن أغرب موقف تعرضتي فى الوسط الثقافي؟
كانت هناك ندوة لمناقشة الكاتبة الروائية السودانية سوزان الكاشف بمعرض الكتاب، وكنت أنا من يقدم هذه الندوة، لظروف قهرية لم تستطع الحضور، وكانت وقتها بلندن، فقمت بالاتصال فيدو كول، وجعلتها حاضرة مع جمهورها، وتمت بنجاح، وناقشوها وكأنها بيننا، وتقبلوا الأمر بشكل طبيعي.

- من هو أقرب أبطال قصصك إليك؟
أقربهم شخصية جليلة فى قصة «غير جديرة بالذكر» من مجموعتي القصصية «أشخاص قد تعرفهم»، قصتها أنها امرأة مشردة، اختلقت لنفسها حياة، ولكن بالنهاية سقط فوقها أحد أجزاء الكوبري، وأعلنت الأخبار سقوطه دون خسائر.

-هل تذكرين أول شيء كتبته في حياتك؟.. وما هو؟
أول شيء كتبته هو قصيدة بعنوان «لا تراني»، كان عمري وقتها 18 عامًا.

- هل هناك شخصية في فيلم مفضله لك؟ ولماذا؟
هناك فيلم أجنبي لا أذكر بطلته، ولكنه كان يحكي عن أنك لا تعاقب على الجريمة مرتين، وكان زوجها قد دبر لها جريمة تظهر فيها أنها اغتالته، وحكم عليها بالسجن وعندما أطلق سراحها قتلته بالفعل.

- هل لك موقف مع كاتب أو فنان كبير تذكره دائمًا؟ ما هو؟
موقف وقت توقيع ديواني الأول، حين وقع لي الشاعر العراقي أمجد سعيد وأعطاني قلمه، ثم عرفت بعدها أن ذلك يدل على إعجابه بما قدمت.

- ما هي القصة التي تحلمين بكتابتها يومًا ما؟
حلمي أن أكمل روايتي «متون الحب»، التي أعمل بها منذ 4 سنوات، وهي رواية في العهد الفرعوني.

- لو معك تذكرتين سينما من تدعينه من شخصيات تاريخية؟
سأدعو الإسكندر المقدوني لحضور حفل السينما.

- هل تؤمنين بالسحر أو الأعمال؟ وهل مررت بموقف شبيه؟

لا أؤمن بالسحر والأعمال رغم مروري بتجربة كانت إحداهن تؤمن به، وتعاملت معى برش ماء وأمور مثل ذلك، حتى أنني ذهبت إليها لأنها أفسدت باب الشقة من تلك المواد التي كانت تلقيها عليه، وطلبت منها أن أشرب ما تلقيه ونخلص علشان الباب باظ، جرت تهرول وتقول «قوية أنت قوية»، وذهبت في نوبة من الضحك.

- إذا كتبت قصة من سطر واحد عن الموت كيف ستكون؟
حملنا وزر التفاحة
برغم موت الشجرة
قضمة واحدة
لم تغتفر.