الديمقراطيون بألمانيا يناشدون الاستخبارات توسيع مراقبة حزب البديل اليميني

ناشدت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم بألمانيا هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) توسيع نطاق مراقبة حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض.

وقالت زاسكيا إسكن لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات تم نشرتها على الموقع اليوم الأحد، وستصدر في العدد المطبوع غدا الاثنين: " من الضروري ألا تراقب هيئة حماية الدستور حزب البديل فحسب، ولكن أن تراقب أيضًا تشابكه مع جهات فاعلة قومية ودولية من المشهد
اليميني المتطرف".

وانتقدت إسكن الأعمال التي تمت يوم الأربعاء الماضي في البرلمان الألماني "بوندستاج" وحوله، وقالت إنها تُظهر بوضوح "أن حزب البديل يتعاون بشكل متزايد مع متطرفين لا يتورعون عن ارتكاب أعمال إجرامية".

يذكر أن زوارا جاءوا إلى مبنى البرلمان الألماني يوم الأربعاء الماضي عن طريق نواب بحزب البديل خلال التصويت على قانون الحماية من العدوى وقاموا بمضايقة مؤيدي القانون بين الساسة وقاموا بتصويرهم وإهانتهم نوعا ما.

وقام آلاف الأشخاص بالتظاهر ضد القانون في المنطقة المحيطة بالبرلمان.

وفي الوقت ذاته، أعربت رئيسة الحزب الاشتراكي عن قلقها من "تزايد حدوث اندساس يميني متطرف" خلال تظاهرات ضد إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقالت إسكن: " يجب أن تعمل الدولة باستمرار بصفتها سلطة تنظيمية، ويجب أن تطبق القواعد على عدد المشاركين وعلى حماية الصحة... يجب منع أية أعمال عنف من البداية وملاحقة مرتكبيها باستمرار".

تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يشكل الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الاتحاد المسيحي المكون من حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا.