رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود عبد العزيز يعود لمصر ويفجر "مستودع أنابيب"


واصل "أبو عبد الله" أو الفنان محمود عبد العزيز، سرد قصته وأسرار سفره للخارج، وأثناء حكيه لتفاصيل رحلته، ذكر أنه التقى في بداية تلك الرحلة مع "أبو حفص السوري"، فرد عليه أحمد فلوكس، الذي يعمل ضابطًا بأمن الدولة : "أبو حفص السوري فيه جهات أمنية بتدور عليه وهناك مبلغًا قيمًا لمن يدل عليه".

وأشار إلى أنه أثناء إحدى المعارك بالقنابل والرصاص وقع الأمير أو أبو حفص السوري، وقام "أبو عبد الله" بإنقاذه، فبايعه لتولي منصب "الأمير" وهو ماكان بالفعل، فقد عينه أميرًا على ثلاث أشخاص فقط، بل وزوجه "أبو حفص" من إبنته والتي تدعى "ثرية"، وعاشا في نعيم الأرض ورزقهما الله بطفل صغير أسماه "جعفر"، والذي توفى هو ووالدته أثناء هجوم حربي عليهم أدى إلى وفاتهم، بينما لم يصدق أحد من ضباط أمن الدولة كل ما يحكيه "أبو عبد الله".

وعلى إثر ذلك قاموا بأخذ "عبد الله" منه وحجزه بمفرده كنوع من أنواع الضغط عليه ليخبرهم عما يريدون معرفته، ولكنهم فشلوا في ذلك، ليظهر المحامي "نصر أبو الحسن" ليخبر وسائل الإعلام أن الجهات الأمنية بمصر تحتجز "أبو عبد الله المصري" فور عودته إلى أرض مصر، وترفض أيضًا أن يترافع للدفاع عنه، فتتفجر القضية وتصبح قضية رأي عام ليتم الإفراج عن "أبو عبد الله" ويصل سالمًا إلى "باب الخلق" حيث ولد وتربى، إلا أنه شعر بأن هناك من يراقبه في كل خطوة، فدخل مستودع أنابيب وقام بتفجيره وهو بداخله لتنتهي الحلقة على هذا الإنفجار.