رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سهير شلبي وأحمد سمير.. قصة حب شهد عليها «ماسبيرو»

سهير شلبي
سهير شلبي

«زوج لم يأتِ له مثيل، مُحب، رومانسي»، هكذا وصفت الإعلامية سهير شلبي، قصة زواجها من الإعلامي القدير الراحل أحمد سمير، خلال لقائها أمس، مع تامر أمين ببرنامج «آخر النهار».

وأضافت خلال قائلة: «الحب بيتحسد، فتعرضت لكثير من المواقف مع زوجي وعانينا كثيرًا من الحسد، مشيرة إلى أن قصص الحب الحقيقية، لا بد أن تحدث فيها صدمة أو كارثة حتى تخلد».

وترصد "الدستور" قصة الحب الأشهر إعلاميًا:

بدأت شرارة الحب الأولى بين «سهير وأحمد» في استديو 8 من خلال تقديم برنامج «السهرة المفتوحة»، فقد كانت من أشد المعجبين بالإعلامي صاحب الطلة المختلفة والصوت المميز، فقد كان وسيمًا وأنيقًا في مظهره.


هي كانت فى الـ20 عندما التحقت بالتليفزيون المصري كمقدمة لبرامج المنوعات، أثناء عملها مع زميلاتها يتوقفن حتى يقرأ أحمد سمير موجز الأنباء، قائلة:«كنت أقوم من مكاني ليلقِ الإعلامي أحمد سمير نشرة الأخبار، نلتقي سويًا عند التبديل ويبتسم لي ابتسامة ساحرة لازالت اتذكرها حتى الآن».

وقع الاختيار على سهير شلبي لتقديم أحد البرامج الإعلامية، مع الإعلامي أحمد سمير، منى جبر، وبينما هي متوترة وفي حالة استعداد للبرنامج كان «يعاكسها» على حد قولها لتبدأ شرارة قصة الزواج.


من وجهه نظرها هناك عدة دعائم لعلاقة الحب والود بينهما وهي تقضية عدة أيام خارج البلاد بين الحين والآخر لتجديد العلاقة، على الرغم من وجود أبناء ولكن طوال الوقت يحرصان على وجود وقت خاص بهما.

وجهت سهير شلبى نصائح للزوجات: «عليكي أن تهتمي براحة زوجك كذلك هو سيهتم، ولا تجعليه يتهمك بالتقصير، حاولى الموازنة بقدر الإمكان بين بيتك وعملك، كى لا تخسريه ولا يتسلل الملل للعلاقة الزوجية».


وعن الجانب الرومانسي قالت «إنه لم يكن يناديها باسمها إلا نادرًا، كان يناديها دائمًا بـ"يا حبيبتي"، وطالبت بالعودة إلى الرومانسية لأنها مبعث السعادة».

وكان وفاة حبيب عمرها بالنسبة لها بمثابة صدمة لم تفق منها تاركًا لها ثلاثة أبناء، وهي من تتحمل مسئولياتهم وذلك في يوم 15 ديسمبر 1995، ولم تتوقف عن الذرف بالدموع بطريقة شديدة عليه حتى وهي تحاور الضيوف، فذكر لها موقف خلال استضافتها للملحن حلمي بكر، وخلال تأديته أغنية«خسارة خسارة فراقك يا جارة» انهمرت بالبكاء.


وذهبت إلى الكاتب الراحل مصطفى أمين، وتحدثت معه عن كيفية استقبال الصدمات، وطريقة التعافي منها؛
وبعد مرور 25 سنه على رحيله قالت في آخر لقاء تليفزيوني: «مهما مرت السنين أحمد ما يتعوضش».