رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ساندى: مفاجآت كثيرة فى «اتنين فى واحدة» ولا أحد يستطيع منافستى

جريدة الدستور

قالت الفنانة ساندى إن هناك مشكلات صحية وسوء توفيق تسببا فى تعثر الانتهاء من ألبومها الأخير، وأخر عودتها إلى الساحة الغنائية، بعد غياب استمر 3 سنوات منذ إطلاق ألبومها الأخير «حب » فى العام 2016، إلى جانب حرصها الشديد على اختيار أغنيات خاصة بها تعبر عن شخصيتها ولونها الغنائى المميز. وكشفت ساندى، فى حوار مع «الدستور »، عن كواليس الغياب وتفاصيل ألبومها الجديد «اتنين فى واحدة » الذى أنهت تصوير وتسجيل نصف أغنياته.
ومن المقرر طرحه فى أغسطس المقبل. وأشارت إلى أنها تبحث عن جهة إنتاج لتتبنى فيلمها الغنائى الذى أنهت تأليفه وتستعد لتعود إلى السينما من خلاله، بعد تجربتها مع الفنان سامح حسين فى «عيش حياتك » العام الماضى.


■ فى البداية.. ماذا عن تحضيراتك لألبوم «اتنين فى واحدة»؟

- استغرق وقتًا طويلًا لاختيار أغنياته، لأننى كنت حريصة على اختيار أغنيات جديدة ومختلفة، حتى تم الاستقرار على ٨ أغنيات فقط، وبدأت تسجيله خلال شهر رمضان الماضى، وحتى الآن انتهيت من تسجيل نصف الألبوم فقط، وأعكف حاليًا على تسجيل النصف الآخر.

■ بدأتِ تحضيرات الألبوم منذ فترة طويلة، فما سر تأخر الانتهاء منه؟

- بالفعل تحضيراتى لألبوم «اتنين فى واحدة»، بدأت منذ أكثر من شهر، والتأخير كان بسبب مشكلات صحية خاصة بى تسببت فى تأجيل تسجيل أغنيات الألبوم، إلى جانب أننى استغرقت وقتًا طويلًا لأستقر على الشكل النهائى له.

وكنت عندما أقرر الدخول إلى الاستديو وتسجيل الأغنيات، أتعرض لتدهور حالتى الصحية بسبب مشكلات فى الأحبال الصوتية، أو أتعرض لنزلة برد شديدة وهكذا، كان حظًا سيئًا ليس أكثر.

■ هل سنرى ساندى بشكل جديد ومختلف؟

- بالتأكيد سيكون هناك اختلاف فى أغنيات الألبوم على مستوى الموسيقى والكلمات، حتى وإن كنت أردت أن أكرر أحد الألوان التى قدمتها من قبل، فسيكون بشكل مختلف.

هذا الألبوم سيحتوى على مفاجآت كثيرة ليس على مستوى الموسيقى والكلمات فقط، بل حرصت على تقديم ألحان مختلفة فى شكل الغناء.

■ ما سر إصرارك على تلحين أغنية «الرجالة ماتت فى الحرب»؟

- فى الحقيقة هذه المرة الأولى التى أضع اسمى كملحنة وسط صُناع الألبوم، ولكنها لم تكن المرة الأولى التى ألحن فيها لنفسى، ولكن لم تكن لدىّ الرغبة فى ذكر اسمى.

قررت فى هذه الأغنية أن تكون بداية الإعلان عن ذاتى كملحنة موسيقية، وهى أغنية تمثل حالة خاصة بالنسبة لى، وكنت حريصة على أن تخرج بشكل خاص ومختلف من خلال رؤيتى الخاصة.

■ هل نعتبر الأغنية إساءة صريحة للرجال؟

- بالعكس تمامًا، لم أقصد أى إساءة للرجال كما اعتقد البعض عندما أعلنت عن اسمها خلال الأشهر الماضية، فلم أقصد بها التعميم، ولكنها تتحدث عن نوعية خاصة من الرجال، وعندما يسمع الجمهور الأغنية، ستتضح له الأمور بشكل أكبر، هى أغنية درامية جدًا وتحتوى على نوع «مزيكا» مختلف.

■ هل سنشهد فى الألبوم الجديد أغنيات تعبر عن تجارب من حياتك الحقيقية؟

- غالبية الأغنيات التى أقدمها تعبر عن حياتى الشخصية، وعن مواقف حقيقية خاصة بى، وفى ألبوم «اتنين فى واحدة» عدد من الأغنيات تجسد قصصًا وتجارب مررت بها، ومنها أغنية الألبوم الأساسية التى تعبر عنى بشكل كبير.

ويضم الألبوم بعض المواقف السيئة والإيجابية فى حياتى الشخصية، وهو أمر مألوف فى أعمالى السابقة مثل أغنية «حصل خير»، و«لو عندك قلب»، و«هحب نفسى»، و«حياة طبيعية» وغيرها.

■ ما سر تأخر تقديمك «ديو» غنائيًا مع مطرب عربى؟

- لم يحالفنى الحظ للغناء مع مطرب مصرى أو عربى فى أغنية واحدة، لأننى عندما أخوض هذه التجربة، أرغب فى أن تكون بشكل جديد وأن تكون إضافة لى.

وأسعى حاليًا لهذه الخطوة مع أحد المطربين لكن لا أريد الإفصاح عن اسمه، وهناك اتجاه لأن تكون الأغنية «تريو» ثلاثية، بمشاركة أحد المطربين العالميين، وسبق لى أن قدمت أغنية «ديو» واحدة فقط هى «أول مرة أتجرأ» مع المطرب العالمى كارل وولف عام ٢٠١٦، وحققت وقتها نجاحًا كبيرًا.

■ ننتقل إلى السينما.. ما مصير مشروع فيلمك الغنائى الجديد؟

- كان من المفترض أن أطرح الألبوم الجديد من خلال أحداث الفيلم، لكن تراجعت عن الفكرة لأننى لم أوفق فى شراء بعض الأغنيات التى كانت تتناسب مع حالة الفيلم وأحداثه، لحين البحث عن أغنيات جديدة تناسب الفيلم الذى أنهيت كتابته.

الحقيقة وجدت أن فكرة تأجيل الفيلم فى الوقت الحالى شىء إيجابى، لأننى أريد خوض هذه التجربة بعد أن أستعيد ذاتى فى الغناء من جديد، لأنه فيلم غنائى يقدم بشكل جديد على السوق المصرية، وأريد أن يخرج للنور بشكل يليق بى وبجمهورى، إضافة إلى أننى أبحث عن جهة إنتاجية كبيرة لتتولى إنتاجه، لأنه يحتاج إلى ميزانية عالية.

■ ما تقييمك لتجربتك السينمائية الأخيرة مع الفنان سامح حسين فى «عيش حياتك»؟

- فى الحقيقة الفيلم تعرض لظلم كبير أثناء عرضه بالسينمات، إضافة إلى أن الدعاية الخاصة به لم تكن بالشكل المطلوب، بالرغم من أن منتج الفيلم لم يبخل عليه فى شىء ووفر له جميع الإمكانيات، وسافرنا للتصوير فى العديد من الأماكن السياحية بمختلف محافظات مصر، وهو ما لم يحدث فى أى فيلم سينمائى من قبل.

استمتعت بهذه التجربة، ولكنى حزينة بسبب عدم تحقيقه إيرادات عالية فى السينما، بالرغم من أنه لاقى إعجاب الكثير عقب عرضه على الإنترنت والتليفزيون.

■ ما الشىء الذى تسعى ساندى لتحقيقه خلال الفترة المقبلة؟

- الشىء الذى لم أحققه حتى الآن، ويؤرقنى دائمًا هو أننى لم أحقق الانتشار الواسع بين جمهور الوطن العربى، رغم ظهورى منذ سنوات على الساحة الفنية، ولكن نظرًا للظروف التى مررت بها خلال السنوات الماضية، لم أنجح فى هذه الخطوة حتى الآن.

هذا لا يمنع أن هناك جمهورًا ليس بالقليل يتابعنى فى الوطن العربى، فعلى سبيل المثال يعتبر جمهورى فى المملكة العربية السعودية، صاحب المركز الثانى من حيث متابعتى على مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بى، بعد الجمهور المصرى، إضافة إلى إحيائى عددًا من الحفلات فى الإمارات العربية المتحدة، لكنى أسعى لزيادة جمهورى فى المحيط العربى.

من وجهة نظرك، منْ على الساحة الغنائية ينافس ساندى حاليًا؟

- لا أحد يستطيع منافستى فى اللون الذى أقدمه، وهناك دلائل على ذلك. فكثير من المطربات حاولن تقليدى من قبل ولم ينجحن فى ذلك.. لدىّ لونى الخاص منذ ظهورى يميزنى به الجمهور، ومن الصعب أن يتقبل هذا الجمهور أى مطربة تقلدنى، لأن جمهورى مثل جمهور الكينج محمد منير لا يقبل ظهور فنان فى نفس لونه النوبى. أقول لك بكل ثقة: «لو مُت مش هتيجى ساندى تانية»، لكن لو تحدثنا عن طريقة التفكير وخطواتى فى الغناء، أعتقد أن المطرب محمود العسيلى، وفريق شارموفرز، الأقرب لطريقة تفكيرى.