رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. ندوة عن ثقافة التسامح في مؤسسة سلطان بن علي العويس بدبي

جريدة الدستور

تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ندوة فكرية بعنوان "التسامح بين الثقافات" يشارك فيها كل من د. رفيعة غباش، د. أحمد برقاوي، د. غانم السامرائي، أسامة منير إبراهيم، ويديرها محسن سليمان، وذلك في الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء في مقر المؤسسة في دبي.

وسيساهم المشاركون في الندوة بأوراق عمل وبحوث تصب في خانة التسامح لتعميق القيم الإيجابية والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، من خلال المبادرات والمشروعات الكبرى في هذا الإطار، وتعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر.

يذكر أن الدكتورة رفيعة عبيد غباش هي رئيسة سابقة لجامعة الخليج العربي في البحرين (2000 - 2009) ورئيسة الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا وهي شبكة لمساعدة العالمات النساء على تحقيق مناصب قيادية وجذب المزيد من النساء في مجال العلوم، وقد مارست مهنة طبيبة نفسية وشغلت منصب عميد كلية الطب والخدمات الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة حتى عام 2001. كتبت على نطاق واسع في الطب النفسي وحصلت على جائزة الأطباء المتميزين في عام 2004، وتشغل حاليا منصب مؤسسة ورئيسة متحف المرأة.

ويعد الدكتور أحمد برقاوي من ألمع الكتاب في الشؤون العربية، وهو بروفيسور ورئيس قسم الفلسفة في جامعة دمشق – كلية الآداب وأستاذ دراسات عليا وباحث في مركز الدراسات الاجتماعية – جامعة دمشق سابقًا، له عديد من الكتب والدراسات حول مشكلات العالم العربي، ويشغل حاليًا منصب مدير الشؤون الأكاديمية في مركز الشرق للبحوث.

وعمل الدكتور غانم جاسم السامرائي أستاذ مشارك في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الشارقة وحصل على الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة بورتسموث، وشغل عدة مناصب أكاديمية وثقافية وهو مترجم ومؤلف له العديد من الدراسات باللغتين العربية والإنجليزية.

كما يعد الكاتب والمترجم أسامة منير إبراهيم من أبرز من ترجموا الكتب في ميدان التسامح، يكتب في الصحافة العربية في قضايا اللغة العربية، والتنمية والتحديات المستقبلية، وترجم مؤخرًا كتاب "التسامح بين الفضائل" لمؤلفه جوان أر بولن بولين الذي يتتبع سلوك التسامح بأبعاده الدقيقة بالتحليل، ويصل إلى اكتشافات أو استنتاجات يشرحها مطولًا في سبيل توضيح الصورة الناصعة للتسامح، الذي يراه فضيلة تنتمي إلى العدل بوصفها جزءًا منهُ.