"Insurgency: Sandstorm" بيئات تمزقها الحروب فى الشرق الأوسط

هل تتذكرون لعبة Insurgency التى صدرت في 22 يناير 2014 لأنظمة Windows وOS X وLinux. هذه اللعبة سيصدر منها إصدار جديد في 12 ديسمبر 2018 بعنوان Insurgency: Sandstorm أو "التمرد: عاصفة رملية". وسيكون الإصدار الجديد كسابقه لعبة قتال تكتيكية من منظور الشخص الأول، من تطوير New World Interactive
وعلى غرار Insurgency يتميز الإصدار الجديد بوجود HUD بسيط للغاية، والمقصود بـ HUD هو شاشة العرض الأمامي أو شريط الحالة، وهي الطريقة التي يتم من خلالها نقل المعلومات بشكل مرئي إلى اللاعب كجزء من واجهة المستخدم الخاصة باللعبة. وكثيرا ما يستخدم HUD لعرض عدة أجزاء من المعلومات في وقت واحد بما في ذلك صحة الشخصية الرئيسية والبنود وإشارة إلى تطور اللعبة مثل النتيجة أو المستوى.
ويمكن للاعبين اختيار الطبقات ومجموعة متنوعة من الأسلحة في بداية المباراة. ثم يتم فصل اللاعبين إلى فريقين: المقاتلين والأمن.
تحتوى اللعبة على ثلاثة أنماط للعب على الإنترنت ووضع لعبة co-op واحد، ويجب على الفريق المهاجم التقاط ثلاثة أو أربعة أهداف إقليمية بالترتيب التسلسلي. وبالنسبة لكل هدف يتم الحصول عليه، يتم توفير المزيد من التعزيزات ويمنح المزيد من الوقت لالتقاط الهدف التالي.
ويجب على المدافعين حماية الأهداف من المهاجمين. وإذا كان المهاجمون قادرون على التقاط جميع الأهداف الثلاثة أو الأربعة، فعليهم العثور على ذاكرة التخزين المؤقت وتدميرها.
وفي هذه المرحلة، يمتلك المدافعون حياة واحدة فقط لصد المهاجمين. وتنتهي اللعبة عندما ينفد الفريق من التعزيزات واللاعبين أو الوقت.
ويجب على اللاعب التحرّك بسرعة وحذر وهو يدخل في بيئات تمزقها الحروب في نزاع معاصر خيالي في الشرق الأوسط. حيث الموت سريع، ويجب أن تدار الذخيرة بعناية، ويجب أن تكون هناك بيئة ملاحية من الناحية التكتيكية في كل خطوة نحو النصر.