رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد فلوكس: هنا «نصيبى وقسمتى» وقصة حبنا بدأت فى حكاية «رحمة»

جريدة الدستور

- جمعتهما صداقة عائلية طويلة فى العجمى.. واكتشفا الحب فى المسلسل
- هنا تقرأ أفكارى قبل أن أتكلم وأعتبرها كرمًا من الله
- أؤيد فكرة المسلسلات المنفصلة المتصلة و«الأب الروحى» حلم واتحقق

أحمد فلوكس فنان موهوب، فرض نفسه على الساحة الفنية بأدواره المتنوعة، لم يرتد عباءة التقليد، وصعد سلم النجومية بتمكن وتأنٍ، بعد أن خطف الأنظار بأعماله الفنية سواء فى السينما أو الدراما، خاصة العام الماضى بشخصية «زكريا العطار» فى مسلسل «الأب الروحى»، بجانب دوره المركب فى مسلسل «نصيبى وقسمتك ٢». «الدستور» التقت أحمد فلوكس ليكشف عن كواليس أعماله الفنية وبداية علاقته بـ«هنا شيحة»، وكيف كانت حكاية «رحمة» فى مسلسله الأخير سببًا فى أن تصبح «نصيبه وقسمته».


■ بدايةً.. هل توقعت ردود الفعل على حكاية «رحمة» فى مسلسل «نصيبى وقسمتك٢»؟
- بصراحة لم أتوقع نجاح الحكاية، لكن عندما عُرضت على قناة «osn» المشفرة وأحدثت ضجة كبيرة فى الخارج توقعت حينها نجاحها داخل مصر. سعدت كثيرًا بردود الفعل الإيجابية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى والشارع، وهذا ما أسعى إليه دائمًا، وهو أن أظل عند حسن ظن جمهورى بى.
■ ما الذى شجعك على المشاركة فى المسلسل؟
- فكرة العمل تدور حول كل ٥ حلقات حكاية جديدة ومثيرة تجذب الجمهور بشكل محترف وذكى، بالإضافة إلى العبقرية فى سرد الحكايات بيد المؤلف والفنان الجميل عمرو محمود ياسين، وكأنه جمّع ٩ أفلام فى عمل واحد، وهذا شىء يُحسب له.
وبشكل عام، أنا أؤيد فكرة المسلسلات المنفصلة المتصلة، وهذا ما يفعله «نصيبى وقسمتك»، وأتمنى الاتجاه لهذه النوعية من الدراما، لما تتسم به من تنوع وإثارة وتشويق، وما تحمله أيضًا من حكايات جديدة وكثيرة تجعل المشاهد مستمتعًا بمضمون الحلقات، خاصة إذا كان مسلسلًا اجتماعيًا يحمل هدفًا معينًا يستطيع إيصاله للجمهور بشكل سهل وسريع.
■ هل لحكاية «رحمة» علاقة بقصة حب أحمد فلوكس وهنا شيحة؟
- نعم بالتأكيد، فرغم أنه كانت هناك علاقة صداقة عائلية قوية بيننا منذ فترة طويلة أثناء مكوثنا فى منطقة العجمى، لكن لم نفكر أبدًا فى يوم من الأيام أن نرتبط كحبيبين، إلا أن إرادة الله جمعت بيننا لنصبح زوجين بعد قصة حب كانت بدايتها حكاية «رحمة»، لتصبح هنا «نصيبى وقسمتى».
■ حدثنا عن أول موقف جمعك بها وبمَ شعرت وقتها؟
- لا أستطيع أن أحدد موقفًا بعينه، لكن حدثت بيننا «كيميا» غريبة و«إنسانية»، وهى سبب الحب فى الحقيقة. وأعتبر هذه العلاقة كرمًا من الله عز وجل بزوجة تشعر بما أشعر به وتقرأ أفكارى دون أن أتحدث، بالإضافة إلى التفاهم وهو أساس أى علاقة، فأدعو الله أن يحفظها لى.
■ كيف كانت تجربتك فى مسلسل «الأب الروحى»؟
- كانت واحدة من التجارب القوية خلال مشوارى الفنى، وأعتز بهذا العمل كثيرًا، وشعرت خلاله أننى حققت هدفًا كنت أحلم به منذ بدايتى الفنية منذ ٢٠ عامًا من التمثيل، خاصة أن دورى فيه حقق نجاحًا كبيرًا وأثار ضجة وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعى، الذين كانوا يرددون «زكريا العطار كان فكرة لن تموت».
■ هذا الصدى الواسع لدورك هل توقعته؟
- لم أتوقع نجاح أى شخصية أجسدها فى أى عمل فنى، النجاح نصيب وتوفيق من عند الله بمقدار مجهودنا الذى نبذله لإخراج العمل فى أحسن صورة، وبالطبع الجمهور هو الذى يحكم إذا كان الدور يستحق النجاح أم لا.
■ فيلم «٣٠ يوم فى العز» عوَّض فترة غيابك عن الساحة الفنية لمدة عامين؟
- الفيلم لم يعوّض غيابى بالمعنى الحرفى، ولكننى سعدت بالعودة من خلال عمل كوميدى أُرضى به القاعدة الجماهيرية الشعبية الكبيرة التى حظيت بها بعد مسلسل «الباطنية»، وأحب «٣٠ يوم فى العز» لأنه عمل كوميدى خفيف، ويهدف الى إضحاك الجمهور فقط.
■ حدثنا عن مشاركتك فى فيلم «الممر» المنتظر مع المخرج شريف عرفة؟
- لم يُصرَّح لنا أن نتحدث عن أى تفاصيل تخص الفيلم، وما أستطيع قوله إنه عمل قوى ويحمل هدفًا ورسالة، ونحن نبذل قصارى جهدنا لوصوله إلى المشاهد بالشكل الذى يليق بمضمونه والشخصيات التى تدور قصته حوله، وكل هذا سبب كافٍ لموافقتى على المشاركة فيه دون تردد.
■ ما المعايير التى تختار على أساسها أدوارك؟
- الدور الهادف والمركب هو أساس موافقتى على أى عمل فنى، ليست لدىّ معايير بعينها، ولكن عند شعورى بأن العمل يليق بى وأستطيع أن أجسد الشخصية على أكمل وجه أوافق عليه دون تردد، وكذلك فإن السيناريو القوى أساس اختيار الدور المناسب.
■ ماذا تعنى لك البطولة المطلقة؟
- «البطولة المطلقة» من وجهة نظرى ليست أساس النجومية، الأهم هو أن يترك الفنان بصمة حقيقية فى مشواره الفنى تجعل الجمهور يتحدث عن مدى نجاحه فى العمل الذى قدمه، هكذا تكون البطولة الحقيقية.
ومن وجهة نظرى فيلم «٣٠ يوم فى العز» تجربة ناجحة وتركت بصمة والعمل حقق إيرادات كبيرة بشباك التذاكر رغم اتهام البعض بأنه لا يليق بالبيت المصرى، ولكن دورى خلاله كان هادفًا وبذلت فيه جهدًا كبيرًا.
■ هل تستشير والدك الفنان فاروق فلوكس فى اختيار أعمالك؟
- بالطبع أستشيره كأب، وفى بعض الأوقات هو يتصل بى ويقترح ما علىّ فعله. أنا أعتبره صوت الضمير الأبوى لاختيار الأعمال المناسبة والاستمرار فى العمل دون توقف، وأشكره بالطبع لمساندته لى وتشجيعه الدائم رغم اعتراضه فى البداية دخولى مجال الفن، ولكنه غيَّر نظرته مع الوقت.
■ أخيرًا.. ما سر ابتعادك عن المشاركة فى دراما رمضان؟
- الأدوار التى تُعرض علىَّ للمشاركة فى موسم الشهر الكريم لم تناسبنى وهى سبب اختفائى بشكل غير مقصود، فلم يحالفنى الحظ منذ ٤ سنوات تقريبًا أن أشارك بدراما رمضان، ولكننى لم أهتم بالأمر كثيرًا، لاقتناعى التام بأن العمل القوى يثبت نفسه سواء داخل الماراثون الرمضانى أو خارجه.