رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤمن زكريا: بطولة أفريقيا تمثل تحديًا كبيرًا للأهلي

مؤمن زكريا
مؤمن زكريا

قال مؤمن زكريا، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن بطولة أفريقيا تُمثل تحديًا كبيرًا سواء للاعبين أو الجهاز الفني، باعتبارها بطولة في غاية الأهمية للعودة من جديد إلى منصات التتويج واستعادة دوري أبطال إفريقيا الغائب عن النادي منذ عام 2013.

وأوضح- في تصريحات للموقع الرسمي للأهلي اليوم الإثنين - أن المهمة ليست سهلة، فالأهلي لم يعتد كثيرًا على هذا الموقف في دوري أبطال إفريقيا بعد الحصول على نقطة واحدة من أول مباراتين في دور المجموعات، وهو ما يجعل من مباراتي تاون شيب البتسواني غاية في الأهمية لمواصلة المشوار والوصول إلى الهدف الأهم هذا العام والذي ينتظره كل أهلاوي بالتتويج باللقب الأفريقي.

وفيما يتعلق بما أثير من شائعات عن رفضه التجديد ورغبته في الرحيل عن النادي، أكد أنه دائما وأبدا يسعد في الأهلي ويرحب بالبقاء ولم ولن يفتعل أي مشكلة، وهو الآن متواجد في النادي ويشارك في التدريبات بعد نهاية إعارته ويحلم بالتتويج مع الأهلي بكل البطولات.

وكشف كواليس عن جلسته مع محمد يوسف المدرب العام للأهلي والقائم بأعمال مدير الكرة، بعد نهاية إعارته لنادي أهلي جدة، قائلًا: "إن الكابتن يوسف أخبره أن الأهلي متسمك ببقائه مع الفريق رغم العروض التي وصلت إليه، وأنه استجاب على الفور وأخبره برغبته في البقاء".

وأشار إلى أن الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي، يمتلك خبرات كبيرة خاصة في أفريقيا وقاد فريق مازيمبي للحصول على لقب دوري الأبطال، إلى جانب تجربته المميزة في الدوري المصري مع وادي دجلة، ومن ثم فهو ليس غريبا على الكرة المصرية والأفريقية.

وشدد "زكريا" على أن تفكير اللاعبين في تأمين مستقبلها على المستوى المادي أمر مقبول، مثل أي شخص آخر يعمل في أي مجال، وليس في الكرة فقط، ولكن لا يجب أن تتعارض رغبة أي لاعب مع مصلحة النادي وأن يكون هناك اتفاق بين الطرفين على تحقيق المصلحة العامة، وهو ما حدث معه على المستوى الشخصي من خلال تجربة إعارته لأهلي جدة السعودي، حيث أبدى النادي موافقته على الإعارة، وفي نفس الوقت كانت التجربة احتكاكًا قويًا، وشارك في بطولة آسيا.

ووجه لاعب الأهلي رسالة إلى جماهير فريقه قائلًا: "إن الأهلي جاهز لمباراة تاون شيب ويأمل في التتويج باللقب من أجل إسعادهم، وأنه بصفة شخصية حقق كل البطولات مع الأهلي ولكن مازال يحلم بالتتويج بدوري الأبطال والمشاركة في مونديال الأندية".

من جانبه، قال شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن الفريق يواجه موقفا صعبا في بطولة أفريقيا، ولكن اللاعبين لديهم من الخبرات ما يكفي لعبوره، خصوصا أنهم واجهوا مواقف مشابهة في السابق ونجحوا في تخطيها، وهو ما حدث في عام 2013 عندما تعادل الفريق مع الزمالك في أولى مبارياته ثم خسر أمام أورلاندو الجنوب أفريقي، وبعدها نجح في تعديل الموقف أمام ليوبار الكونغولي على ملعبه ووسط جماهير، وصعد ثاني مجموعته وحصد كأس البطولة في النهاية، والأمور لا تزال في يد الأهلي، وبمقدوره تعديلها وتحقيق أهدافه والتأهل للدور الثاني للبطولة.

وأشار إلى أن الخبرات المتراكمة يتم تواصلها بين الأجيال المتعاقبة "جيل يسلم جيلا"، خصوصا أن هناك عددًا من اللاعبين الحاليين سبق لهم أن توجوا مع الأهلي بدوري الأبطال عام 2013، وهذا الأمر يعد من أسرار نجاح الفريق، وبتلك الخبرات يستطيع الأهلي تجاوز كافة المحطات الصعبة، وهذه ثمة الفرق الكبيرة التي تتحمل المسئولية وتمتلك الخبرات التي تكفي لتجاوز جميع المواقف.

وأضاف "إكرامي" أن المنافسة بين حراس الأهلي شريفة للغاية، متابعًا: "باعتباري أحد أقدم حراس المرمى في الفريق، فإنني أؤكد للجميع أنه لم ولن توجد أي مشكلة على الإطلاق في حراسة مرمى الأهلي؛ بداية من أحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض ومحمود أبو السعود ومرورا بزملائي الحراس الحاليين محمد الشناوي وعلي لطفي، فالحارس الذي يلعب يعد واجهة للجميع، وكل اللاعبين في الأهلي أسرة واحدة والمنافسة بين الحراس تعود بالنفع على الفريق".

وأكد أنه يبذل قصارى جهده في التدريبات؛ لإثبات ذاته ومسألة مشاركته بصفة أساسية ليس له دخل فيها، وإنما حق أصيل للجهاز الفني في المقام الأول، وحاليا محمد الشناوي يؤدى بشكل جيد ومتمسك بالفرصة، وقد بذل مجهودًا كبيرًا في الفترة الأخيرة وهذا حقه كاملا، وفي النهاية نسعى ونجتهد جميعا وربنا يكافئ الجميع على قدر اجتهادهم.

وعن مشاركته مع المنتخب في مونديال روسيا، أشار إلى أن انضمامه يعد أمرا طبيعيا بعد إصابة أحمد الشناوي، ولو لم تكن تلك الإصابة، لكانت فرص انضمامه صعبة للغاية، منوهًا إلى أنه حدث اتصال بينه وبين الجهاز الفني للمنتخب عقب إصابة الشناوي؛ لإبلاغه بقرار اختياره وفضل الجهاز وقتها عدم إعلان الأمر، مع العلم أن هناك نقطة مهمة لابد أن يضعها الجميع في الحسبان وهي معيار الخبرة الدولية، فالحضري يمتلك خبرة كبيرة للغاية، ومحمد الشناوي ومحمد عواد يؤديان بشكل متميز في الدوري، وكان مطلوبا مراعاة فارق الخبرة الدولية؛ لإحداث التوازن.

وأضاف أنه شارك مع الأهلي في مباراتي المصري والنصر، ثم مباراة اعتزال حسام غالي واطمأن جهاز المنتخب على مستواه، ولكنه أخبره أنه لن يكون الخيار الأول أو الثاني، وقد يكون الخيار الثالث في المونديال، وهو أمر طبيعي جدا، ولكن بعد ثلاثة أيام أخبره أن تقييمه اختلف وقد يشارك في أي وقت، ولهذا طلب من الجهاز الفني المشاركة لو كانت متاحة، وعندما لم يشارك حرص على مصافحة أفراد الجهاز الفني.