رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الثقافة تتسلم جائزة «الجاز ميوزيك أوورد» في برلين‎

الدكتورة إيناس عبد
الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة

دعت فرقة «كايرو ستيبس»، الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، بصفتها فنانة وكممثلة عن فريق العمل الموسيقي المصري، لحضور حفل تكريمها فى حفل توزيع جائزة «الميوزيك أوورد الألمانية» على أكبر وأعرق المسارح الموسيقية التاريخية فى ألمانيا، التي شاركت فيها الوزيرة كعازفة في الألبوم الفائزة بالجائزة، والذي يحمل عنوان «فلاينج كاربت» أو «البساط السحرى».

ويتسلم الجائزة مؤسس الفريق المايسترو باسم درويش، والفنانة إيناس عبدالدايم، 19 أبريل الجاري، نسخة من الجائزة بالنيابة عن كل فريق العمل المصري من موسيقيين وفنييين، وتتعرى «عبدالدايم» عن منصبها الحكومى وتحضر بكونها عازفة بالفريق، وتسلط بحضرتها الاستثنائية أنظار الصحافة العالمية على إنجازها، الذى يعد إنجازًا موسيقيًا باسم أم الدنيا، وتكون أول امرأة ووزيرة تعزف على خشبة المسرح العالمى أمام الحكومة العالمية، بجانب درويش، عازفان مصريان يرفعان اسم بلدهما إلى أعالى السماء وسط دهشة العالم.

وأكد درويش، في تصريحات لـ«الدستور»، أن الجائزة لمصر وليس له، وهي باسم الفرقة، معربًا عن سعادته كونه أول عازف مصرى يحصل عليها، موضحًا أن حصوله عليها، تشجيع لرؤيته الفنية، وتحفيز له للاستمرار، وتشجيع لكل فريق العمل.

وأضاف أن الجائزة واحدة من أهم الجوائز الموسيقية فى ألمانيا، ولا تمنح فقط لأكثر الألبومات مبيعًا، وإنما تذهب أيضًا للألبوم الذى يقدم رسالة من خلال ما يتضمنه من أفكار موسيقية تهم البشرية، مشيرًا إلى أن ألبوم «كايرو ستبس» حقق مبيعات تقدر بـ10 آلاف أسطوانة، وهو رقم كبير لا يحدث كثيرًا مع ألبومات الجاز تحديدًا، خاصة أن قيمة الأسطوانة فى ألمانيا تصل إلى 15 يورو، وهو ما يُعادل حوالى 300 جنيه مصرى، وهذا إلى جانب ما حققه الألبوم على الإنترنت.

وأشار إلى أن الألبوم مناصفة مع الفريق الألماني كوادرو نويفو، ويحتوي على 13 مقطوعة موسيقية منها 6 مقطوعات من تأليف باسم درويش قائد ومؤسس كايرو ستيبس، و6 من تأليف مولو فرانسل قائد فريق كوادرو، وتم التسجيل في الجائزة عام 2016 2017 وتم ترشيح الألبوم عام 2017 للحصول على الجائزة، وتم الإعلان عن الفوز الشهر الماضي.

وأوضح أن الجائزة تضاف إلى رصيد مصر من الجوائز العالمية، كما أنها تعد من الأحداث الفنية المهمة التى تؤرخ للفن المصرى، خاصة وأنها تمنح من دولة بحجم ألمانيا، حيث تمنح الجوائز بناء على قياس حقيقى للمبيعات، ووفق مستوى تقييم فنى دقيق.

«كايرو ستيبس».ز فرقة ألمانية ذات أصول مصرية، حفر اسمها على «درع» الجائزة الذهبى ويقترب عمرها من العقد والنصف من السنوات، ووضع حجر أساسها عازف العود المصرى باسم درويش، بمشاركة الظاهرة الموسيقية الألمانية ماتياس فراى، وخلقت لنفسها «أيقونة» موسيقية استثنائية، اقتحمت بها السوق الموسيقى الألمانى بشكل خاص ومجال المزيكا العالمية عامة، بتقديمها مزيج ساحر بين كلاسيكيات الموسيقى مع الإلكترونيك ميوزيك وجرعة مركزة من الجاز المعاصر بنزعة صوفية شرقية.

وجسد حلم درويش منذ الطفولة بالوصول بشغفه للموسيقى المصرية إلى العالمية، وبعد سنوات من الحفر فى الصخر، وصال وجال فى أنحاء القارة العجوز، ومحطاته السنوية فى مصر، وكسره أرقامًا قياسية من مبيعات ألبومات الفرقة، حص على أول «تقدير رسمى» فى مشواره الممتد لأكثر من ربع قرن.

ولقب «درويش» إلى أنه أول موسيقى مصرى وعربى ينال أعرق جوائز الجاز الأوروبية.