رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب حزب النور:نرفض استحواذ"الإخوان"على مفاصل الدولة


أبدى الدكتور السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور، استياؤه من رغبة الحرية والعدالة في الاستحواذ على مقاعد الشعب والشورى.

وقال: إن حزب النور تعرض لعمليات استحواذ إخوانية فى البرلمان المصري ولكن حزب النور تصدى لهذا.

جاء ذلك -خلال اللقاء الذي نظمه حزب النور مع أعضاء نادي كفرالشيخ الرياضي- بحضور الشيخ محمد سعد الأزهري" عضو الجمعية التأسيسية" للدستور.

وطالب خليفة بالتوزيع العادل للجان المجلس، وقال نقف مع الحرية والعدالة طالما يسعوا لمصلحة البلد، ونتخلى عنهم إذا خرجوا على الشرعية، مضيفًا: قدمنا مبادرة للرئاسة للوصول إلى حلول لما تمر به مصر حالياً، ورفضنا المشاركة فى وزارة الإخوان ونرفض أخونة الدولة.

فيما أكد محمد عياد وكيل حزب النور بكفر الشيخ، على أن الحزب يفتح مجالات للحوار الوطني الجاد مع كل فئات المجتمع، حتى التى ليس لها توجه سياسي وأن الحضور إلى نادي كفر الشيخ، اليوم، بحضور نخبة من رواد النادي؛ من أجل التواصل المجتمعي.

لأننا نعتقد ان جزء كبير من الخلاف هو سوء الاستماع إلى الأخر، وأن حسن الاستماع يزيل قدر كبير من الخلاف بين الدعوة السلفية وحزب النور من جانب وكل فئات المجتمع من جانب آخر، وأن هذه هي رسالة الإسلام الحقيقية التي نؤمن بها.

وقال: إن زمن النخبة انتهى والحوارات خلف الأبواب المغلقة، ولى زمانهاـ وأن الحوار المجتمعي هو الوسيلة للتواصل بين النخب والشارع السياسي.

وفى كلمة الأزهري، قال: إن هناك مرجعية إسلامية فى الدستور فى المادة 219 والمادة الثانية من الدستور، وقال: إنه ليس هناك فصل بين الدين والسياسة، مضيفاً أن جماعة الإخوان المسلمين لم يهتموا بأمر المرجعية للأزهر، والتي طالبنا بها وهى هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف، والتي حرصنا عليها لدرء الخلاف مع الليبراليين.

وأضاف الأزهري: طالبنا بحد أقصى وأدنى للأجور، وإلغاء انتداب القضاه  بين الهيئات القضائية، بحيث يكون كل قاضي معن في الجهة المحددة له في أول تعيينه، مشيرًا، إلى أن الدستور وحده لا يكفي، ولابد من تفسيره من خلال قوانين، ولكننا عندنا غابة من القوانين تصل ل 12 ألف قانون وهذه القوانين قوانين إدارية.

وعلق على المظاهرات بأنها للعلمانيين والليبراليين، أما التيارات الإسلامية فهي حريصة على عدم التظاهر حتى لا تقدم فرصة للكيان الصهيوني للتدخل فى شأن مصر، وحقنًا للدماء، وحرصًا على دفع عجلة الإنتاج للأمام.