أوباما في خطابه الأخير: أمريكا لا تفرض اختبارات دينية كثمن للحرية
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الولايات المتحدة ليست دولة تفرض اختبارات دينية كثمن للحرية، ولكنها دولة تأسست حتى يتمكن الناس بها من ممارسة معتقداتهم كما يشاؤون.
وأضاف أوباما في الخطاب الأخير له كرئيسٍ للولايات المتحدة الأمريكية في ولاية فلوريدا، مساء أمس الثلاثاء، أن أمريكا ليست مكاناً يضطر فيه المواطنين لتحمل المزيد من عمليات التدقيق أو حمل بطاقة هوية خاصة أو إثبات أنهم ليسوا أعداءً للدولة، وفقًا لما نشرته شبكة "سي إن إن" البريطانية.
وأكد أوباما أن أمريكا لن تتعامل مع الحرية كأمر مفروغ منه، وأن كل واحد من شعبها لديه مسؤولية الحفاظ على هذا الحق، فهو حق الجميع في التعبير عن أفكارهم في احتجاج ضد السلطة، والعيش في مجتمع منفتح وحر.
ودافع أوباما عن سياساته الخارجية، لا سيما إزاء الشرق الأوسط، وعن المنجزات الداخلية التي حققتها حكومته، خصوصاً في قطاعي الصحة والأعمال، قائلاً: "يجب أن نكون فخورين لأننا حقّقنا خلال السنوات السبع الماضية تقدّماً عظيماً".
وأوضح أوباما خلال خطابه مكرسًا لموضوع مكافحة الإرهاب، أن الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة لدى اجتياحها للعراق من أجل الإطاحة بصدام حسين، كانت أحد أسباب نشوء تنظيم داعش.
