رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أمريكي ينتقد "ماسبيرو" بـ 6 أخطاء

جريدة الدستور

انتقد موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي، التليفزيون المصري ذاكرًا 6 أخطاء  له وقع فيها مؤخرًا، موثقًا ذلك بمقاطع فيديو لكل الهفوات التي صدرت عن الإعلام المصري على الهواء مباشرة.

وذكر الموقع أن التليفزيون المصري سقط في خطأ مهني كبير الأسبوع الماضي، بعدما أذاع جزءا من حوار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع شبكة "PBS" الأمريكية، على أنه حوار حديث أجراه أثناء زيارته الجارية إلى الولايات المتحدة، ثم أصدر بيانا اعتذر فيه عما وصفه بـ "الخطأ المهني الجسيم".

وقال الموقع الأمريكي إن ذلك الخطأ أعاد إلى الأذهان سلسلة متكررة من هفوات التلفزيون المصري على الهواء، كما رصد بعضها كالتالي:

الجزء الثاني من حوار السيسي
أشار الموقع الأمريكي إلى أن التليفزيون المصري أذاع حوارا أجراه الإعلامي، أسامة كمال، مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، في 3 يونيو 2016 شهد خطأ جسيما بإذاعة الجزء الثاني من الحوار قبل الجزء الأول.

"إيه يا حاجة إيمان؟"
نشر الموقع مقطع فيديو لإحدى النشرات الإخبارية في التلفزيون المصري، أثناء إذاعة أحد التقارير المصورة، فوجئ المشاهدون بصوت أنثوي داخل الخلفية يتساءل بحدة "إيه يا حاجة إيمان.. فيه حاجة؟".

مفاجأة الضيف
أثناء تغطية التليفزيون لإحدى الحوادث المرورية، تم إجراء اتصال هاتفي بمراسل التلفزيون الموجود في مكان الحادث، إلا أن الإعداد أخطأ في رقم الهاتف، فكانت النتيجة أن دخل أحد المواطنين على الهواء، وتعامل معه جورج رشاد المذيع بالتلفزيون على أنه المراسل، وقال له "حدثنا عن الواقعة" فرد المواطن مندهشا "أنا ماعرفش أي حاجة عن الموضوع ده".

انفعال السيسي
نشر الموقع أيضًا مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو ينفعل على أحد الحاضرين أثناء لقاء "ضيوف الأسرة المصرية" في إبريل 2016، فاتخذ القائمون على التلفزيون قرارا سريعا بقطع البث عن اللقاء بعد جملة السيسي "أنا ماعطيتش حد الإذن يتكلم".

الرئيس السيس
ولفت الموقع إلى وقوع التليفزيون المصري في خطأ فادح بكتابة اسم الرئيس المصري بطريقة خاطئة أثناء حضوره إحدى ندوات القوات المسلحة المصرية، ما أثار ردود أفعال ساخرة من التلفزيون عبر الشبكات الاجتماعية.

"زودوا العدد شوية"
وذكر الموقع أن أثناء تغطية الاستفتاء على مشروع دستور العام 2014، لم يدرك مراسل التلفزيون المصري أنه على الهواء، وطلب من زملائه زيادة عدد المواطنين المحيطين به للإيحاء بإقبال جماهيري على التصويت في الاستفتاء.