رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخدرات وشذوذ وطقوس شيطانية داخل سهرات لبنانية.. والأهالي يستغيثون

جريدة الدستور

انتشرت في الدولة اللبنانية، سهرات تعاطي المخدرات الممزوجة مع الكحول وحبوب الهلوسة للمراهقين والقاصرين، وما ينتج عنها من حالات إغماء وحالات هستيرية، وايضًا حوادث السير المميتة، ما أدي لأستغاثة الأهالي بجمعية مكافحة المخدرات بالدولة للحد من تلك الظاهرة.

وناشدت الأهالي في مختلف محافظات لبنان، جمعية مكافحة المخدرات "جاد"، مطالبة بمنع القاصرين من الدخول والإسراف بتعاطي الكحول والمخدرات والممارسات الجنسية الشاذة بين القاصرين وغيرها، وعدم ممارسة الطقوس الشيطانية خلالها، وفقًا لما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأصدرت جمعية "جاد" بياناً ناشدت فيه رؤساء الأجهزة الأمنية ورؤساء البلديات عدم الرضوخ للضغوط لمنح تراخيص لأي سهرات قبل التأكد من أهدافها ومراقبتها.

ومن جانبه قال قال الأب، مجدي علاوي، خادم "جمعية سعادة السماء" إن الدولة اللبنانية غائبة ولا يوجد انضباط في السهرات، ولا أحد يسأل عن الشباب وبكل المهرجانات والحفلات لا يوجد مراقبة أو محاسبة، حيث أن القاصرون يدخلون إلى السهرات يتعاطون المخدرات ويشربون الكحول.

وأكد علاوي أن هناك قسم كبير من الشباب وهم بين 17 سنة و 26 سنة يذهبون إلى الضياع، ولا يوجد إحصاءات دقيقة حتى عند القوى الأمنية عن نسبة الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات ولكن كما يقال فإن النسبة مخيفة حيث 70% من الأشخاص الذين يجربون ويأخذون أدوية مخدرة، و 35 % مدمني مخدرات، مشيرًا إلى أن هناك حفلات تمارس فيها طقوس شيطانية في مختلف المناطق اللبنانية، من قبل طلاب جامعيون من عائلات ميسورة ماديًا.

وأضاف علاوي: " أن المسؤولية تقع على الجميع وعلى موزعي المخدرات المعروفين ولا يتم اعتقالهم، ومنذ فترة تم إلقاء القبض على 27 طالباً جامعيا يتعاطون الحشيشة، ولكن تم إخلاء سبيلهم بعد ساعة فقط لأنهم أبناء مسؤولين كبار.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن اللبنانية بدأت بالتحقيق في الموضوع للتأكد من صحة الخبر، وفي حال تأكد الخبر فإن القوى الأمنية ستشدد على المراقبة في مثل هذه الحفلات.