فتح الله جولن: العملية الانقلابية الفاشلة "سيناريو هوليوودي" فتحت الباب لأردوغان للسيطرة على الدولة
يتهم أردوغان حليفه السابق جولن بإدارة شبكة مؤثرة من المنظمات غير الحكومية والمدارس والشركات في الولايات المتحدة باسم حركة حزمات في محاولة للإطاحة بنظامه بعد ان أوعز لأنصاره داخل مؤسسة القضاء التركية بالتحقيق في قضايا فساد تطاله اردوغان شخصيا وتطال أوساطه السياسية أواخر العام 2013.
ومنذ حوالي عامين بادر الرئيس التركي إلى العديد من عمليات التطهير التي تطال مؤيدي جولن لا سيما في جهازي الشرطة والقضاء.
وتقول حكومة اردوغان في سياق خطابها لشيطنة جماعة غولن إنها تواجه تشكيلات عجيبة وفريدة من نوعها، حيث يقوم أعضاء حزمات -وتعني الخدمة بالتركية- بإخفاء توجهات فكرية غريبة في إطار العديد من المؤسسات، وهو تيار سري غير واضح المعالم .
لكن جولن ينفي هذه المزاعم.
ورد جولن على اتهام الحكومة التركية له بخلق دولة موازية وبناء شبكة من المدارس لغسل أدمغة الناس وأن لديه أنصار داخل مؤسسات الدولة والقضاء والجيش قائلا وصول المواطنين إلى وظائف في مؤسساتهم أمر طبيعي فهم جزء من الأمة التركية ويرون أنفسهم جزءا منها، هذه البلاد ينتمي إليها المتعاطفون معي وجميع الآخرين أيضا سواء كنت أعرفهم أم لا .
ونفى جولن احتمال عودته إلى تركيا، مؤكدا أن العودة إلى تركيا ستزيد من تعقيد الأمور وتجعلها مشكلة مستعصية الحل .
