رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتصام مرضى الغدة النخامية داخل الصحة


بدأعدد من مرضى الغدة النخامية اعتصامهم اليوم في محيط وزارة الصحة بعد تجاهل الوزارة إلى طلباتهم بسرعة العلاج في مركز جمنيف بمعهد ناصر، وذلك بعد انقطاع العلاج في هذا المركز لارتفاع التكاليف من 15 إلى 28 ألف جنيهًا.

قال "محمود محمد الطنطاوي" - مريض بورم على المخ والمتحدث باسم رابطة نصرة مرضى الغدة النخامية: أصدرت الوزارة قرارًا لعلاجنا على نفقة الدولة فتوجهنا إلى مركز الجمينايف الاستثماري بمعهد ناصر، وهو غير خاضع لوزارة الصحة، وبه أحدث جهاز بالشرق الأوسط لعلاج  الأورام، وكان هناك تعاقد بين الوزارة والمركز على تكاليف العملية بـ15 ألف جنيهًا، وعندما حدث المركز جهاز علاج الأورام لتساوي الجلسة منه جلستين من الجهاز القديم ارتفعت التكاليف إلى 28 ألف جنيهًا، فرفضت الوزارة دفع الزيادة؛ وتم تحويلنا إلى مركز الطب العالمي، ومع ضعف الأجهزة داخل المركز رفض علاجنا إلا بعد دفع تكاليف العلاج كاملة رافضين أيضًا التعامل مع وزارة الصحة لعدم جديتها في الدفع، ولكثرة مديونياتها عند المركز، ولكن الوزارة رفضت دفع التكاليف الزائدة فتوقف علاجنا، فقررنا إقامة اعتصام مفتوح بدأناه اليوم بعد أن كنا في اعتصام جزئي من الصباح إلى المساء منذ شهر.

يقول "عصام محمد الشحات" مريض وحمة دموية على المخ: عملت جلستين في معهد ناصر لتصغير الوحمة ليتم استئصالها في الجمينايف، فذهبت في يوم 8 مايو وتم تحديد موعد بعد 4 شهور من تقديم الأوراق وذهبت، ولكن تم التأجيل إلى شهر أكتوبر لتحديث الجهاز، وبعد ذلك رفضوا علاجي لأن الوزارة رفضت دفع التكاليف، ومن شهر مايو لم أتلق أي علاج إلى الآن.

وأضاف قائلاً "أنا بخاف أنام ومعرفش أقوم، علشان بتجيني غيبوبة لمدة  أربع ساعات في أي وقت، ومش عارف أصرف على أولادي لعدم قدرتي على العمل، ولكني معتصم هنا إلى أن تقرر الوزارة إتمام العلاج".

ويسرد "محمود أحمد إبراهيم شهاب"، أرزقي، قصة مرض ابنه "أحمد 18 سنة"، حيث بدأ مرضه بسخونة في المخ وهو في الشهر الرابع،  فذهب به إلى طبيب بدمنهور، حيث أعطاه هذا الطبيب علاج خاطئ بتسعة ألاف جنيه، وكان وقتها بالخارج وقادرًا على مصاريف علاجه، ولكن العلاج أدى إلى ضمور في عضلات الجسم وتضخم في عضلات الرأس، وبسبب مرضض الحج محمود أوقف علاج أبنه لعدم قدرته على تكلفة العلاج.

وأضاف أنه  سيبدأ اليوم مع غيره من مرضى الأورام في اعتصام داخل الوزارة ليستجيب المسئولين.