نقاد للفنانين: "البسوا اللي يعجب الناس.. النجومية ليست بالمايوه والهوت شورت"
طريق جديد سلكه العديد من الفنانات الشابات اللاتي ظهرن مؤخرا على الساحة الفنانية، بارتدائهن الملابس شبه العارية، للحصول على الشهرة، ولفت أنظار النقاد والجمهور، خاصة في المهرجانات وحفلات التكريم.
وفى هذا السياق يقول الناقد الفنى لويس جريس، في تصريحاته لـ"الدستور" إنه "يجب على الفنانات العرب أخذ مقولة (كُل إللى يعجبك والبس إللى يعجب الناس) الشهيرة بعين الاعتبار، لأنهم فى مجتمع شرقى له عاداته وتقاليده ويجب احترامها".
وأضاف "جريس" أن كل مجتمع له أزياؤه الخاصة التى تتماشى مع عاداته، مشيرًا إلى أن ملابس هيفاء وهبي تعد محترمة ومناسبة للمجتمع اللبناني، وغير مناسبة لمجتعات أخرى.
وأضاف "جريس" تعليقًا على ملابس غادة عبد الرزق: "لبسها كان كويس بس مش عارف إيه حصلها الفترة الأخيرة؟!"، مشيدًا بملابس فنانات أخرى مثل لبلبة وبوسي.
وفي السياق، قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن "الفنانات يرتدين مثل هذه الملابس من أجل إثارة البلبلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى للفت نظر الجمهور"، مشيرًا إلى أن الجمهور يجب عليه تجاهل هذه الصور، وعدم تعقب أخبارها، واصفًا إياها بـ"التفاهات".
وأضاف "الشناوى" أن الإعلام يساهم بشكل كبير فى انتشار هذه الظاهرة بسبب تناولهم للقضية بشكل ملحوظ، معلقًا: "زودوا جرعة الاهتمام بحاجة ساذجة وعبيطة وملهاش لازمة".
ومن جانب آخر، انتقد الناقد الفنى رامى عبد الرازق، ظاهرة الملابس العارية قائلاً: "الموضوع زاد عن حده، وواضح أنهم يلبسون ملابس عارية من أجل الظهور وإثارة الضجة، بدلاً من الاهتمام بالدور الذى يظهر الموهبة، بل أصبح الاهتمام ينصب على كشف الجسد".
وأضاف أن "الشهرة أصبحت الآن بالملابس العارية وليست الموهبة، فالكثير من الفنانات الصاعدات يلجأن إلى مثل هذه الحيلة من أجل الظهور، ويعتقدن أنهن سيصبحن نجوم شباك بمثل هذه الطرق الرخيصة".
وأضاف أن "غادة عادل لبست (هوت شورت) ومايوه علشان مبقتش رقم واحد".
وأشار "رامى" إلى أن تلك الظاهرة ليست وليدة هذه الأيام، موضحًا: نحن نعانى من مثل هذه الملابس من أيام الزمن الجميل، والفنانة إلهام شاهين، وليلى علوى، كانت ملابسهما فاضحة في التسعينيات.
