رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من يُوقِفْ فساد أمريكا وإسرائيل برا وبحرا وجوا؟!


بقدر ما سعدت بخبر توصل العالم المصري مصطفى حلمي الذي لم يتجاوز لـ 40 من عمره، ويعمل في أحد المختبرات الأمريكية، وتوصله للتحكم في الطقس في أي بلد بالعالم من خلال ما يسمى بغاز الكيمتريل .. بقدر ما ارتعدت بكشفه للهو الخفي

وراء ما يُعرَف بالظواهر الطبيعية كالبرق والرعد، لاوالزلزال والمطر والإعصار والفيضان والأخلاقيات الغير حميدة.

فما أسعدني.. أن توصل العالم المصري إلى تطوير الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والزلازل والأمطار والأعاصير والفيضانات والجفاف في أي بقعة من العالم.. طبقا لما أورده الموقع الإلكتروني لروسيا اليوم نقلا عن الشبكة العربية للإعلام. ووفقا للمعلومات، فإن التطوير الذي أحدثه العالم المصري قد وفر مجهودا لعشر سنوات من الأبحاث لعلماء غربيين يعملون في هذا المجال.

ويُعَد غاز الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل، ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية، وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها . وهذا السلاح عبارة عن مركبات كيميائية يمكن نشرها على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية معينة. ويؤدي إطلاق إحدى الطائرات غاز الكيمتريل في الهواء إلى تغيرات في مسارات الرياح المعتادة وتغيرات أخرى غير مألوفة في الطقس، تنتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار.

ورغم التداعيات الكارثية هذه، إلا أن الكيمتريل يمكن استخدامه في المجالات السلمية النفعية، حيث له دور فعال في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أنه مفيد جدا في ظاهرة الاستمطار في المناطق القاحلة.

وقد اُكتشف الكيمتريل من قبل الاتحاد السوفيتي السابق، حيث تفوق مبكراً على أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا. وانتقل علم الهندسة المناخية من الاتحاد السوفيتي إلى الصين .

إلا أن واشنطن استخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية، ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل.. وهذا ما أفزعني وأرعبني!

فمع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏، طورت أمريكا أبحاث الكيمتريل ، وتوصلت إلى قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلى الدمار الشامل.

وقد نجحت واشنطن في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية عام ‏2000‏ على استخدامها تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري على مستوي الكرة الأرضية، رغم مخاوف كثير من العلماء من تأثيراتها الجانبية على صحة الإنسان‏.

فأسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن‏ أواخر عام ‏2004‏، كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل‏ وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري.

وطبقا للوثائق السرية التي اطلع عليها العالم المصري، فإن الأمريكيين أطلقوا الكيمتريل سرا لأول مرة فوق أجواء كوريا الشمالية؛ ما أدى إلى جفاف وإتلاف محاصيل الأرز، وتسبب في موت الملايين. كما استخدم هذا السلاح أيضا في منطقة تورا بورا بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة.

واكتشف العالم المصري، أن هذا السلاح أطلقته ناسا عام 1991 فوق العراق والسعودية قبل حرب الخليج الثانية، بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية، وقد طُعِمَ الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب، بيد أن 47% منهم عادوا مصابين به، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين، أنه مرض غير معروف أطلق عليه مرض الخليج ‏.

واكتشف الحقيقة الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون، حيث أشار إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها، ومنها نزيف الأنف، وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت‏ وحتى الإيدز ‏.

كما اكتشف العالم المصري أن إعصار جونو الذي ضرب سلطنة عمان وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلى إيران،‏ كان ناجما عن استخدام الكيمتريل ، وأنه صناعة أمريكية وإسرائيلية. وكانت إيران هى المقصودة بهذا الدمار، لكن بسبب خطأ بعض الحسابات تحول الإعصار إلى سلطنة عمان، ولما ذهب إلى إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت.

وأخيرا.. من يُوقِفْ فساد أمريكا وإسرائيل براً وبحرا وجوا؟!