رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفشي إصابات الفشل الكلوي بدشنا


قام فريق منظمة العدل والتنمية بقنا بعدة جولات ميدانية داخل القرى ومنها قرية المراشدة والسمطا والعرب والنجاجرة لرصد حالات الإصابة بمرض الغدة النكافية.

و ربط الأهالي بين ارتفاع حالات الإصابة بالمرض وتلوث مياه الشرب بمحطات مياه مدينتي الوقف ودشنا وأبو تشت ومنها محطة مياه الكعيمات بابو تشت ومحطة مياه السماينة بين نجع حمادى والوقف ومحطات مياه  قرى السمطا بدشنا.

كما رصدت المنظمة اعتماد أكثر من 10 آلاف مواطن من آهالي قرى السمطا بدشنا على مياه الآبار الارتوازية والطلمبات الحبشية وارتفاع حالات الإصابة بالفشل الكلوى والمثانة لعدم توفر محطات مياه نقية تخدم القرى المحرومة بقنا خاصة قرى السمطا بدشنا  وكذا عدم صلاحية مياه الشرب بمحطة مياه العرب والنجاجرة  بالوقف التى تخدم عدة مناطق لوجود نباتات نيلية وملوثات حول المحطة مما أدى لتفشى أمراض جلدية انتشرت بالفعل بين أهالي قرية المكاكوة.

وطالب الأهالي بإزالة النباتات النيلية والهيشة وعمل ماسورة بين المحطة وقرية المكاكوة بطول 300 متر .

واكدوا أن أية جهة لم تتحرك حتى الاآ، أو تهتم بالمشكلة رصد زيدان القنائي مدير المنظمة بقنا رد فعل الشركة القابضة لمياه الشرب بقنا وفرعها بمركز الوقف الذى اكد لباحثي المنظمة صلاحية المياه وتوفر معمل التحاليل بالشركة القابضة  للمياه يحلل المياه على مدار اساعة مع توفر كيميائيين بالمعمل،  إضافة افتتاح محطة مياه السماينة  منذ 5 أيام التى تخدم المراشدة  مع ظهور شوائب بالمواسير مع بداية الافتتاح تتلاشى مع الوقت وهو امر طبيعي  ورجحت الشركة ان تكون شكاوى كيدية من أهالى الدندراوية بالوقف وراء ربط ظهور المرض بمياه  المحطات لوجود 15 منزل بحاجر الجبل لم تصلها المياه ومبنية على الإصلاح الزراعي، وسيتم توصيل مياه اليها ضمن المناطق المحرومة .

وطالب القنائي بالتحرك العاجل من قبل وزارة الصحة وتحليل عينات من مياه الشرب بكافة محطات المياه بقرى ومراكز قنا وارسال قوافل طبية  إلى القرى بقنا خاصة قرى السمطا والمكاكوة والقلمينا.

أكد أهالي قرية السمطا ونجوع أبو عيد ونجع سمرة ونجع الجامع وأولاد عمرو أن معاناتهم تتزايد بالفعل بسبب مياه الشرب غير الصالحة للاستهلاك الآدمى، حيث لا توجد محطات للمياه تخدم قرية السمطا والمحطات الموجودة تخدم مناطق محدودة، وحاليًا يعتمدون على الآبار الارتوازية  فقط والطلمبات التقليدية أما قرية أولاد عمرو بقنا  فيعانى الأهالي أيضًا من الانقطاع المستمر لمياه الشرب واستخدام مياه الترع لقضاء أغراضهم  وعدم إنشاء محطات جديدة للمياه.

وفى قرية أبو مناع قبلى وتحديدًا حوالى 700 مواطن ومزارع يعتمدون على مياه الطلمبات الحبشية فقط رغم حظر شركة المياه لاستخدامها، لكن ذلك بسبب تهالك البدالات التى تربط بين مصرف حمد وترعة الجون وعدم توصيل المياه أصلا إلى تلك المنطقة لبعدها عن الكتلة السكنية  بمسافة كبيرة  ويعتمد المزارعون هناك على مياه الصرف لرى أراضيهم .