رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إرتفاع عدد المصابين بالغدة النكافية بالمنيا الى 88


أرتفعت عدد الحالات المصابة بين تلاميذ المدارس بمرض الغدة النكافية ( أبو اللكيم) بمحافظة المنيا الى 88 حالة بعد أكتشاف 6 حالات جديدة بالمدارس التابعة للأدارات التعليمية بالعدوة وأبو قرقاص وديرمواس كما تم أكتشاف طالبة مصابة بالحمى القلاعية.

من ناحية آخرى بدأ الخوف والقلق يسيطر على أولياء أمور التلاميذ والتلميذات بعد تزايد عدد الحالات المصابة يوما بعد الآخر بالرغم من تأكيدات الأطباء بمديرية الصحة بالمحافظة من أن هذا المرض المعدى لايمثل خطورة وأن علاجه بسيط للغاية ويتمثل فى عزل المريض وتناول الأدوية اللأزمة لها والخافضة للحرارة ثم العودة لممارسة نشاطه بشكل عادى ألا أن أولياء الأمور لم يقتنعوا بذلك وبدأ بعضهم يفكر فى منع أبنائهم من الذهاب لمدارسهم كما طالب البعض بتأجيل الدراسة لحين السيطرة على هذا المرض وتساءل البعض عن أسباب أختفاء الزائرات الصحيات من داخل المدارس.

فيما تم تشكيل لجان شعبية  بقري المنيا لتكون البديل  عن مديرية  الشئؤن الصحية بالمنياالتى أنحصر دورها فى إعتماد  الأجازات المرضية للتلاميذ المصابين فقط ولم تقم بدورها فى التوعية بالمرض وتمكنت هذه اللجان  من أرشاد أولياء الأمور والتلاميذ بأسبا ب أنتشار الغدة النكافية  وأعراضها وطرق الوقاية منها.

وأكد محمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا أن أجمالى عدد الحالات المصابةبمدارس المحافظة موزعة كالتالى 47 تلميذ بإدارة ملوى التعليمية و29بمدارس  مغاغة التعليميةو 5 تلاميذ بمركز  العدوة  وتلميذان بادارة سمالوط  و3 طلاب  بالمنيا وتلميذان بادارة ابوقرقاص التعليمية  بجانب  حالة واحدة لطالبة مصابة بالحمى الملاطية وتم منحها أجازة لمدة شهر ليصل  أجمالى  عدد الطلاب المصابين إلى 88طالب وطالبة.

وأوضح وهدان أن  العملية التعليمية  منتظمة  ونسبة الحضور طبيعية جدا وأن أولياء الأمور متعاونين معنا بشكل جيد وانه تم أخطار مديرية الشؤن الصحية بالطالبة المصابة بالحمى القلاعية لاتخاذ الاجراءات الصحيةو الطبية اللأزمة و أعتماد الاجازات المرضية لهم.

وأضاف  أحمد عبد لله ابوطاقية  رئيس  غرفة العمليات بالمديرية بأن كل  أدارة  تعليمية بها غرفة عمليات  لمتابعة  الحالات المرضية للطلاب ويتم  رفع تقارير يوميا  فى نهاية اليوم الدارسي  إلى وزير التربية والتعليم.