رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقصى الحقائق: اللجنة واجهت صعوبة في جمع الأدلة.. والإخوان خططت لمواجهة الدولة

المستشارعمر مروان
المستشارعمر مروان أمين عام اللجنه تقصي الحقائق

قال المستشار عمر مروان أمين عام لجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنه واجهت صعوبات عديدة تمثلت في عزوف الإخوان ومناصريهم عن التعاون مع اللجنة، ورفضت قيادات الإخوان وعلى رأسهم خيرت الشاطر التعاون معها، وحصلت على إفادات بسيطة من عدد من المحبوسين.
وأضاف مروان في مؤتمر صحفي للجنه تقصي الحقائق اليوم الأربعاء، أن كثير من المواطنين تخوفوا من التعاون معها بسبب الإدعاءات التي انشترت بمقضاتهم او الاعتداء عليهم، كما حالت الاعتبارات الأمنية دون التنقل إلى أكبر عدد من المناطق في سيناء.
وتابع: أن جماعه الاخوان دعت إلى التظاهر في ميدان رابعه منذ 21 يونيو، وفي 28 يونيو بدأت الدعوة لتحويل التظاهر إلى اعتصام، وبدأت أحداث العنف منذ اليوم الأول للتجمع، وبلغت جمله المحاضر المحررة ضد الاعتصام 108 محضر.
واستطرد: "حددت الداخلية يوم 14 أغسطس موعدا لتنفيذ قرار النيابه بضبط الجرائم ومرتكبيها، وعندما طوقت مكان التجمع في السادسة صباحا وأعلنت عن ضرورة الإخلاء والخروج من الطريق الآمن قابلها المسليحين بالتجمع بإطلاق النار وإلقاء المولوتوف والحجارة، وكانت أول إصابة في صفوف الشرطة النقيب محمد حمدي في ذراعه الأيسر في السابعة والربع صباحًا، وكان أول شهيد من الشرطة أصيب الملازم أول محمد جودة بطلق ناري في الوجه في السابعة وخمس دقائق وتوفي في السابعة و45 دقيقة".
وأكد أمين عام اللجنه أن الشرطة تدرجت في استخدام القوة بدءًا من الإنذار واستخدام المياه والغاز ولم تلجأ لاستخدام الرصاص الحي إلا بعد وقوع أكثر من قتيل ومصاب بين صفوفها، فاستعانت بقوات قتالية في منتصف النهار للرد على مصادر إطلاق النار، وتمكنت القوات من الدخول في قلب الميدان في الثالثه عصرا، وأحكمت سيطرتها وأخلت مسجد رابعة في السادسة مساءًا ثم سمحت لبعض المواطنين بنقل الجثامين وانتهي ذلك في الثامنة مساءًا.
واستطرد مروان: "ثبت من الخطط المضبوطة لدي جماعه الإخوان، أنهم كانوا يخططون لمواجهه الدولة بالمقاطعة الاقتصادية والاجتماعية وتعطيل أجهزتها وإنشاء حكومة موازية وإرهاق الأمن وكسر وزارة الداخلية لإسقاط النظام، وتشكيل قوة الدفاع الشعبي للقبض على عدد من رجال القضاء والنيابة العامة والقيادات الأمنية ومحاكماتهم علنا، وتقطيع أوصال الدولة بقطع الطريق ووسائل المواصلات، وخطة إعلامية تتبنى اسراتيجية الإلحاح في تكرار المعلومة حتى تصبح حقيقه والتواجد بكل وسائل الإعلام، وبثوا صورا لمواد فيلمية لصور وأفلام لأحداث وقعت في الخارج على أنها حدثت في مصر، وأشخاص يدعون الإصابه وعلى ملابسهم ما يشبه الدماء وبكشف الملابس تبين خلوهم من أي دماء أو جروح.