رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضغوط العلويين بتركيا وراء نقل قيادة الجيش الحر لسوريا!


فيما يستمر نزيف الدم في سوريا منذ شهر مارس 2011، تحاول قيادة الجيش السوري الحر توحيد صفوفه المؤلفة من ثوار مقاتلين ينتمون إلى جماعات إسلامية ومن مواطنين سوريين عاديين وجنود وضباط منشقين، بعد نقل مقر قيادته من تركيا إلى داخل الأراضي المحررة، أملا في تكوين قيادة عسكرية موحدة، ما يساهم في تسريع إسقاط نظام بشار الأسد المترنح تحت ضربات المعارضة المسلحة.

ومنذ إعلان العقيد رياض الأسعد قائد الجيش الحر نقل مقر القيادة من تركيا إلى سوريا، ثارت التساؤلات عن دلالات تلك الخطوة. فهل فشلت القيادة في الخارج في متابعة القتال ميدانيا؟ هل اكتملت السيطرة على مناطق واسعة من سوريا؟

وكشف مصدر مقرب من الجيش السوري لموقع "إيلاف" أسباب إنتقال القيادة من تركيا إلى سوريا، فقال إن نقل القيادة جاء بعد تخلي الحكومة التركية عن الجيش الحر في ظل تصاعد الهجمات الكردية ضد الجيش التركي.

وأشار المصدر نفسه إلى أن القيادات العلوية في الجيش التركي مارست ضغوطا قوية على الحكومة من أجل رفع الغطاء السياسي عن الجيش السوري الحر.

وكان الجيش اتهم حكومة رجب طيب إردوغان بالانشغال عن الشأن الداخلي التركي بالأزمة السورية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع هناك، بالإضافة إلى تحميل الإقتصاد التركي أعباء استضافة اللاجئين السوريين.

ولفت المصدر إلى أن العقيد رياض الأسد ألمح إلى تعرضه لضغوط ؛ أدت إلى نقل مقر القيادة إلى الأراضي السورية.

وأضاف أن هناك أسبابا أخرى كالخوف من انفراط عقد المقاتلين تحت راية الجيش الحر في ظل وجود مقر القيادة في الخارج فضلا عن لجوء الدول والجهات الغربية إلى التفاوض مع الجماعات المسلحة في الداخل، بعد أن ثبت لها عدم سيطرة قوى المعارضة الخارجية عليها.

فأراد الجيش الحر أن تكون له الكلمة العليا في النزاع ، وأن لا يترك الساحة خالية أمام الأجهزة الاستخباراتية التي تحاول استمالة بعض الجماعات المقاتلة للعمل ضد مصالح الثورة السورية، على حد تعبير المصدر.

ويرى خليل الكردي المعارض السوري أن الجيش الحر يسيطر على نحو 70 بالمائة من سوريا، ونقل مقر القيادة للداخل خطوة تأخرت كثيرا ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سوف تساهم في شد عضد المقاتلين، والإسراع في إسقاط نظام بشار الأسد الذي وصفه بالمجرم.

غير أن الكردي يرى أن أهم ما يحتاجه الجيش الحر للتعجيل بنهاية الأسد هو السلاح النوعي، كمضادات الطائرات والدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف أو على الأقل فرض حظر جوي، معتبرًا أن هذا الأمر لو تحقق سوف يستطيع المقاتلون إسقاط نظام الأسد خلال عشرة أيام أو شهر على أقصى تقدير.

وكان الجيش اتهم حكومة رجب طيب إردوغان بالانشغال عن الشأن الداخلي التركي بالأزمة السورية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع هناك، بالإضافة إلى تحميل الإقتصاد التركي أعباء استضافة اللاجئين السوريين. ولفت المصدر إلى أن العقيد رياض الأسد ألمح إلى تعرضه لضغوط ؛ أدت إلى نقل مقر القيادة إلى الأراضي السورية.

وأضاف أن هناك أسبابًا أخرى كالخوف من انفراط عقد المقاتلين تحت راية الجيش الحر في ظل وجود مقر القيادة في الخارج فضلا عن لجوء الدول والجهات الغربية إلى التفاوض مع الجماعات المسلحة في الداخل، بعد أن ثبت لها عدم سيطرة قوى المعارضة الخارجية عليها.

فأراد الجيش الحر أن تكون له الكلمة العليا في النزاع ، وأن لا يترك الساحة خالية أمام الأجهزة الاستخباراتية التي تحاول استمالة بعض الجماعات المقاتلة للعمل ضد مصالح الثورة السورية، على حد تعبير المصدر.

ويرى خليل الكردي المعارض السوري أن الجيش الحر يسيطر على نحو 70 بالمائة من سوريا، ونقل مقر القيادة للداخل خطوة تأخرت كثيرًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة سوف تساهم في شد عضد المقاتلين، والإسراع في إسقاط نظام بشار الأسد الذي وصفه بالمجرم.

غير أن الكردي يرى أن أهم ما يحتاجه الجيش الحر للتعجيل بنهاية الأسد هو السلاح النوعي، كمضادات الطائرات والدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف أو على الأقل فرض حظر جوي، معتبرًا أن هذا الأمر لو تحقق سوف يستطيع المقاتلون إسقاط نظام الأسد خلال عشرة أيام أو شهر على أقصى تقدير.