رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استئناف محاكمة الجيزاوي والادعاء السعودي ينفي تعذيبه


استؤنفت اليوم في جدة محاكمة المحامي المصري أحمد محمد ثروت السيد المعروف باسم "أحمد الجيزاوي" المتهم بتهريب أدوية محظورة إلى السعودية (21 ألفًا و380 قرصًا من عقار زاناكس)، فيما ينفي الادعاء السعودي تعرضه للتعذيب أثناء استجوابه.

وركزالجيزاوي في المذكرة المؤلفة من 20 صفحة على محاور رئيسية يدافع فيها عن الاتهامات الموجهة إليه، وتتلخص في إكراهه على الاعتراف، وممارسة التعذيب بحقه في إدارة مكافحة المخدرات بجدة، وتصويره أمام المضبوطات بعد 7 أيام من إلقاء القبض عليه، وتحريز شريحة هاتف محمول على أنها كانت بحوزته بينما هي مستخدمة قبل وصوله إلى السعودية.

واستمعت المحكمة اليوم إلى رد المدعي العام السعودي على دفاع الجيزاوي بأدلة وقرائن يقول الادعاء: إن المتهم قدمها بنفسه، إذ أحضر الجيزاوي وصفة طبية وأمر توريد غير صحيحين، مما يؤكد علمه بأن تلك الأقراص محظورة وممنوعة، وأن الوسائل التي وظفها الجيزاوي لإخفاء الأقراص كصناديق لحفظ المصحف الشريف قد تم العثور على صناديق مشابهة لها في منزل شريكه المصري إسلام محمود بكر بالرياض، وشريكه في الأساس مثبت عليه تهريب 3034 قرصًا من عقار زاناكس، وتم القبض عليه في مطار الملك خالد الدولي بالرياض قادمًا من القاهرة.

وكشفت مصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة اليوم أن المدعي العام السعودى نفى رد الجيزاوي حول تعذيبه وإكراهه على الاعتراف قائلا: إن المتهم قد صادق على اعترافه شرعًا وصدق ذلك من المحكمة العامة في جدة، بعد مراحل من إحالته من إدارة مكافحة المخدرات مرورًا بهيئة التحقيق والادعاء العام، مقابل أن الصور التي التقطت للجيزاوي وهو أمام المضبوطات لا تبدو عليه فيها أية علامات تعذيب كما يدعي، فضلاً عن التقرير الطبي الذي يؤكد عدم وجود علامات تعذيب حديثة على جسده.