رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخرج الأكشن المصري يكشف لـ "الدستور".. كريم عبد العزيز لا يفرض الأكشن الأجنبي بعكس أحمد السقا

كريم عبد العزيز
كريم عبد العزيز

قال مخرج الأكشن المصري عصام الوريس إن لياقة محمد رجب البدنية الجيدة في فيلمه الأخير "سالم أبو أخته" هي التي ساعدته على تفوقه في حركات الأكشن خلال الأحداث.

وذكر الوريس في تصريح خاص "للدستور" قائلا: "ما يهمني في الممثل هو الـ "re action"، الذي يظهر به وليس تقديمه لطريقة الضرب، وهو ما تميز به رجب خلال تعاملي الأخير معه في الفيلم وظهوره بشكل جيد في هذه النوعية من أدوار الأكشن".

وأضاف أنه استعان في فيلم "جيران السعد" لسامح حسين بشيء جديد في الدراما يدعى "واير"، الذي يقوم بوظيفة التحكم في طيران الممثل من مكان لآخر بشكل بسيط بشرط ألا يكون ملامسا للأرض، ويظهر ذلك من خلال الأحداث التي لم تعتمد على وجوده في شكل الاكشن نظرا لميله أكثر إلى الكوميديا، التي يتعامل بها في الفيلم مع الأطفال، الذين يبتكرون بعض المقالب معه سواء في عمود الكهرباء أو السقف أو السلم، وطبع على هذا الفيلم الاعتماد على الـ "واير" بعيدا عن أكشن "سالم أبو أخته".

وكشف الوريس عن عدم اعترافه بمبدأ نجم الأكشن في مصر، موضحا أن كل ممثل يظهر بأفضل شكل في العمل هو بالنسبة له نجم أكشن، وهناك بعض الفنانين الذين يغلب عليهم طابع الأكشن، ومنهم: محمد رمضان وتامر حسني وأحمد السقا، نظرا لثباتهم على هذه الأدوار وظهورهم عليها بشكل كبير في التمثيل، بالإضافة إلى كريم عبد العزيز، الذي قدم هذه النوعية بشكل رائع في فيلم "ولاد العم".
وعن الفارق فيما بين كريم عبد العزيز وأحمد السقا بالنسبة لظهورهم في الأكشن فقال: "ليس هناك فرق فيما بين كريم والسقا في أدوار الأكشن ولا يتغلب أحد على الآخر، طالما يقدم كل منهما بروفات وتدريبات صحيحة ويطبقها في التمثيل فهو بذلك يتغلب على نفسه".

ونفى مشاركته مع السقا في فيلمه الجديد "الجزيرة 2"، وأن آخر تعاون جمعه به كان في فيلم "ابن القنصل"، وكانت الجهة المنتجة في حاجة إليه لعدم وجود بديل عنه بالنسبة للأكشن، موضحا أن السقا يقتنع بالعمل مع الأجانب، ويثق فيهم أكثر في التدريب على هذه الأدوار، ويقوم باختيارهم في أعماله التي يشارك فيها، وأصبح لديه غريزة أن الأجانب يعلمون جيدا كيف يقدمون الأكشن بعكس المصريين، وشهد أول تعامل له معهم في فيلم "تيتو"، أما كريم عبد العزيز فيفرض عليه أحيانا التعامل مع الأجانب لتقديم أدوار الأكشن في أفلامه، التي يخوضها دون تركيزه على اختيارهم بنفسه.

وأضاف أن تقديم الفنانين أصحاب الوجوه الجديدة للأكشن من الممكن أن يفوق أي نجم، ويعود السبب إلى مرحلة السن والعمر والوقت، الذي يتوقع أنه وقت وجيل محمد رمضان، الذي يسير في هذه السكة بشكل جيد ويتمتع بلياقة بدنية تفوق كثيرًا من الوجوه الفنية على الساحة تقدم هذه النوعية، وليس الأكشن فقط أن يقوم الفنان بضرب نار أو يضرب عليه نار أو يقوم بالجري؛ بل تعتمد هذه الأدوار على التنوع في تقديمها ما بين الخناق والقفز من أماكن عالية وغيرها.

ويتوقع أن يسود الأكشن الأفلام القادمة بالسينما؛ لأنه يعد من نوعية الأفلام التي تحقق إيرادات عالية في دور العرض عند نزولها في السينمات أكثر من نوعية الأفلام الأخرى، لافتا أنه يتعاون مع العالمي حمادة هلال كما يلقبه، من خلال فيلمه الجديد "حماتي بتحبني"، وهو الشخصية الوحيدة التي تتعامل مع أدوار الأكشن بالفيلم.