رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتحار طالب بعد إهانة زملائه له بالدقهلية

غريق
غريق

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من كشف غموض واقعة العثور على جثة طالب تطفو على مياه النيل، حيث تبين أن الخلاف على سداد قيمة 13 شريط من عقار الترامادول المخدر هي سبب الواقعة.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء حسن عبد الحي مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من إدارة شرطة النجدة، يفيد العثور على جثة تطفو على مياه النيل خلف قصر الثقافة بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل الرائد شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم ثان وقوة مرافقة له من ضباط وحدة المباحث وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ وتم انتشال الجثة.
وبالفحص تبين أن الجثة لشخص ولم يعثر بحوزته على أوراق تدل على شخصيته ولم يتعرف على الجثة أحد من أهالي المنطقة، فتم نقل الجثة إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة على ذمة تصرفات النيابة العامة، كما تم إخطار قسم الأدلة الجنائية لتصوير الجثة واتخاذ اللازم وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3901 إداري قسم شرطة ثان المنصورة لسنة 2014.
وفى سياق متصل حضر لديوان القسم "محمد إبراهيم عبد العزيز موسى" 62 سنة بالمعاش وتعرف على الجثة وقرر أنها لنجله "سامي" 22 سنة طالب، وأشار والد المتوفى إلى حضور "حامد عبد العزيز أحمد" 28 سنة عاطل وأخبره بأن نجله المجني عليه قام بسرقة مبلغ مالي منه، متهمه بالتسبب في وفاة نجله.
وبتكثيف الإجراءات تمكن ضباط وحدتي مباحث قسم شرطة ثان المنصورة ومركز شرطة طلخا من ضبط المتهم وبحوزته 10 شرائط لعقار الترامادول.
وبمواجهته اعترف بوجود خلافات بينه وبين المجني عليه بسبب عدم سداد المجنى عليه لقيمة بيع 13 شريط لعقار الترامادول، وأنه قام ومعه "عصام عبد الرحمن محمد" 14 سنة و"محمد سعد عباس البشلاويى" 28 سنة و"صالح محمد صالح عبد الواحد" 22 سنة، باصطحاب المجني عليه بـ"تروسيكل" وقاموا بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي وقام الأول بالاستيلاء على تليفونه المحمول وقام الثاني بالتعدي عليه بمقبض سلاح أبيض وقام الثالث بالبصق في وجهه، وعقب ذلك قاموا بإطلاق سراحه، فأخبرهم المجني عليه بأنه سيقدم على الانتحار نتيجة ما اقترفوه معه من إهانات إلا أنهم لم يعيروا اهتمامهم.